خبر الحية: لن نعترف بمهزلة المفاوضات ونحذر من التنازل والتفريط

الساعة 03:38 م|04 أكتوبر 2013

غزة

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" خليل الحية إن سلاح حركته موجه للعدو الذي نعرفه، مشدداً على أن بوصلة فلسطين والمقاومة حماس لن تنحرف.
وأضاف الحية خلال مهرجان لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" لبيك يا أقصى في ذكرى تحرير القدس "أن جيش الاحتلال الذي لا يقهر قهرناه ومرغنا أنفه في التراب".
وبين أن غزة وأهلها ومقاومتها يسامون سوء العذاب لأنهم قلبوا الموازين وحققوا الانتصارات.
ودعا الفريق المفاوض من السلطة الفلسطينية لوقف ما أسماه "مهزلة المفاوضات"، محذرًا من أي تفريط أو تنازل يمس كرامة الشعب الفلسطيني وأضاف " لن يعترف أحد بما تقولون أو تفعلون" .
وأشار إلى أن المفاوضات تجري تحت تهديد اللاهثين وراء المال و"أنت أيها المفاوض لا تمثلنا ولا تمثل الشعب المقاوم للاحتلال أو حتى اللاجئين المنفيين".
وفي السياق، دعا الحية إلى إنهاء الانقسام والاتفاق على تم التوافق عليه وإنهاء "مهزلة التنسيق الأمني"، قائلاً إنه آن الأوان أن يتحد شعبنا لنعيد للشعب قوته على ثوابته ونعيد القوة لمؤسسات الشعب الفلسطيني.
ولفت القيادي في حماس إلى إن القدس في مراحل تقسيمها الأخيرة وأن العرب لم يحركوا ساكنًا لإنقاذها من اعتداءات الاحتلال اليومية.
وقال إن من يتآمر على اللاجئين الفلسطينيين الذين يقتَلون ويشردون من مكان إلى مكان هو واهم "فنموت جياع ولا نتنازل عن حقنا بفلسطين"، محذرًا من توطينهم في الدول والأقطار.

كما قال ناطق باسم كتائب عز الدين القسام إن القدس والأقصى وفلسطين هي أمانة في أعناقنا وأعناق أبناء الأمة العربية والإسلامية وأرض آبائنا وأجدادنا وأن النيل من قضيتنا المقدسة هو خطٌ أحمر وغالي الثمن.

وأضاف خلال كلمته: "ليعلم الاحتلال ومن خله ووالاه أن عيوننا لنم ولن تنام وأنن نملك الإرادة العصية على الانكسار وأن قدراتنا التي أعددناها لقتالكم وتحرير مقدساتنا أكبر مما تتصورون".

وأشار إلى "أننا على جهوزية تامة وعلى كافة الصعد نراقب الاحداث لحظةً بلحظة وردنا سيكون مناسبًا ولم يعهده الاحتلال سابقًا وسيكون الرد مزلزلاً في حال المساس بالأقصى".

ودعا أحرار العالم والشعوب العربية والإسلامية لرفع صوتهم في وجه الاحتلال ومقاطعته وفضح جرائمه بالأقصى والقدس.

وقال: نستنكر اتهامنا من الإعلام المحرض بالتدخل في الشأن الداخلي المصري فنحن حريصون على مصر واستقرارها وأمن شعبها، داعيًا للتوقف عن المفاوضات العبثية "بل اختيار درب المقاومة لاستعادة فلسطين ومقدساتها".