خبر اصابات و حالات اختناق في مسيرة بلعين الاسبوعية

الساعة 12:36 م|04 أكتوبر 2013

رام الله

أصيب 6 مواطنين بجروح جراء اطلاق قوات الاحتلال الاعيرة المطاطية وقنابل الغاز والصوت عليهم اليوم الجمعة في قرية بلعين غرب مدينة رام الله.

واوضح مصدر محلي انه وعند وصول المشاركين إلى الأراضي المحررة بالقرب من جدار الضم والتوسع، بدأت قوات الاحتلال باطلاق الاعيرة المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، ما أدى الى إصابة نائب رئيس البرلمان الاوروبي سابقا لويزا مورغنتيني، وعضو المجلس التشريعي د. مصطفى البرغوثي، ومراسل تلفزيون فسطين علي دار علي بقنبلة غازية بالقدم، وصلاح الخواجا قنبلة غازية بالساق، ومحمد عبدالفتاح برناط (24 عاما) باصابة مطاطية بالظهر ونقل على اثرها الى مجمع فلسطين الطبي في رام الله، ومحمد عابد (19 عاما) بقنبلة غازية بالبطن، والعشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق الشديد.

وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، نائب رئيس البرلمان الاوروبي لويزا مورغنتيني، وعضو المجلس التشريعي د. مصطفى البرغوثي، ونائب أمين سر حركة فتح في محافظة رام الله والبيرة جميل البرغوثي، وقيادة وكوادر حركة فتح، والمبادرة الوطنية الفلسطينية، وأهالي قرية بلعين، ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.
واكد البرغوثي ان جنود الاحتلال هاجموا التظاهرة باعداد كبيرة واطلقوا الرصاص وقنابل الغاز والصوت بشكل قوي مما خلف العشرات من الاصابات في صفوف المشاركين.

واشار النائب مصطفى البرغوثي الى ان جنود الاحتلال حاولوا تطويق سيارات الاسعاف والمسعفين لمنعهم من تقديم الاسعاف للمصابين.
واضاف ان القمع الاسرائيلي لن يكسر ارادتنا وان المقاومة الشعبية ستتواصل ولن تتوقف وانها البديل الحقيقي للمفاوضات التي تستغلها اسرائيل غطاء للاستيطان.

وقال البرغوثي ان المقاومة الشعبية هي السبيل لوقف الاستيطان وكنس الاحتلال بالتوازي مع حركة المقاطعة وفرض العقوبات على اسرائيل وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني واستعادة وحدته الوطنية.

وقال النائب مصطفى البرغوثي ان تظاهرة بلعين نظمت تزامنا مع تظاهرات مماثلة جرت في مناطق القدس والخليل وكفرقدوم والنبي صالح والمعصرة وامس في الولجة ودير كريمزان وازالة البوابة التي وضعها الاحتلال لفصلها عن بيت لحم.

ودعا البرغوثي الى مشاركة اوسع في التظاهرات الشعبية لانه لا امل لنا الا في المقاومة الشعبية التي نجحت في تحرير 1800 دونم من اراضي برقا كان الاحتلال قد صادرها.

ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.