خبر مركزية فتح تبحث عدد من القضايا الهامة وتجدد تمسكها بالمصالحة مع حماس

الساعة 08:55 م|03 أكتوبر 2013

رام الله

 


قال عضو اللجنة المركزية، الناطق الرسمي باسم حركة "فتح" نبيل أبو ردينة، إن اللجنة المركزية بحثت آخر التطورات المتعلقة بالمفاوضات، مؤكدا أن السلام يتطلب إقامة الدولة وعاصمتها القدس وإطلاق سراح جميع الأسرى.

وأضاف، أن "اللجنة المركزية أكدت على موقفها الرافض لاستمرار سياسة الاستيطان الإسرائيلي التي ستؤدي إلى فشل المفاوضات، واعتباره العقبة الرئيسية أمام تقدم عملية السلام وحل الدولتين على حدود عام 1967، جاءت تصريحات  أبو ردينة عقب اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح".

وتابع أبو ردينة، أن اللجنة المركزية حذرت من خطورة تمادي اعتداءات المستوطنين واقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك وجرائمهم ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، خاصة في القدس والأغوار والعديد من المحافظات، معتبرة أن هذه الاعتداءات تتم بتواطؤ وحراسة قوات جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، محملة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الاعتداءات وتداعياتها الخطيرة.

وثمنت اللجنة المركزية، إصرار الاتحاد الأوروبي على تطبيق القرار الداعي إلى مقاطعة المستوطنات الإسرائيلية ابتداء من تاريخ 1/1/2014، ما يؤكد أن الاستيطان على كل الأرض الفلسطينية التي احتلت عام 1967 وخاصة مدينة القدس غير شرعي بكل أشكاله ويتنافى مع القانون الدولي.


وجددت اللجنة المركزية "موقفها الداعم والمساند لاحترام إرادة الشعب المصري الشقيق وجيشه الباسل، وعلى حق القيادة المصرية في التصدي لأعمال العنف والإرهاب الذي يتعرض له الشعب المصري، وعلى حق الدولة المصرية ومؤسساتها الشرعية في مواجهة الأعمال الإجرامية التي تتعرض لها".

وجدد أبو ردينة، رفض اللجنة المركزية التدخل بالشؤون الداخلية المصرية من أية جهة كانت، داعية الجميع للكف عن هذا التدخل لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين المصري والفلسطيني ودعما للعلاقات التاريخية والمصيرية بين الشعبين الشقيقين.


وقال الناطق الرسمي إن اللجنة المركزية جددت موقفها المتمسك بإنجاز المصالحة على أساس تنفيذ الاتفاقيات الموقعة وتشكيل حكومة التوافق الوطني المتفق عليها وإجراء الانتخابات العامة بعد 3 أشهر، مشددة على تمسكها بالرعاية المصرية لملف المصالحة.

وأكدت على موقفها الداعي إلى تحرير جميع أسرانا الأبطال في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، واستكمال الإفراج عن الأسرى القدامى (ما قبل أوسلو) وفق الجدول الزمني المتفق عليه، والأسرى المرضى وكبار السن والقادة والأطفال والنساء.

وأوضح أبو ردينة، أن اللجنة المركزية ناقشت عددا من التقارير المقدمة من مسؤولي المفوضيات أعضاء اللجنة المركزية، واتخذت جملة من القرارات على المستوى الداخلي، وكلفت الأخوة المفوضين بالاستمرار في تطبيق سياسة الحركة وقرارات اللجنة المركزية والمجلس الثوري، لاستكمال الاستنهاض الحركي على كل الساحات.