محدث أوقاف غزة تناشد خادم الحرمين الشريفين التدخل لإنقاذ مكرمة « الشهداء »

متابعة

قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة غزة "إن أوقاف رام الله تلاعبت في مكرمة الحج الخاصة بأسر الشهداء، وتخطت المعايير التي توافقت عليها اللجنة المشتركة للحج، لأغراض شخصية".

وأوضحت وزارة الأوقاف في مؤتمر مشترك مع وزارة الشؤون الاجتماعية عقد مساء اليوم الخميس، أن عرقلة واضحة تفتعلها وزارة الأوقاف في رام الله .. "أوقاف رام الله حاولت على مدار العام عرقلة موسم الحج في غزة وإفشال الجهود المشتركة المتمثلة في اللجنة المشتركة الخاصة بإنجاح الموسم، وتلافينا تلك العرقلة المتعمدة، إلى أن طالت  بعثات الحج الإدارية والطبية والإعلامية، ومكرمة الحج الخاصة بأسر الشهداء".

وذكر وكيل الوزارة د. حسن الصيفي أن أوقاف رام الله أعاقت إرسال جوازات سفر أعضاءها  (الطبية – الإدارية – الإعلامية - الوعظ) إلى السفارة السعودية بالقاهرة لمنحها التأشيرات اللازمة ، الأمر الذي أدى لحرمانهم من الموسم.

واشار الصيفي،  أن الوزارة في رام الله فرضت أسماء خاصة على حساب حصة البعثات الخاصة المتفق عليها المرافقة للحجاج، "في خرق واضح للتوافق الذي تم من خلال اللجنة المشتركة للحج".

وأضاف :"لن نسمح أن يتلاعب أو أن يعبث بمكرمة خادم الحرمين، لصالح شخصيات خارجية ومعارف خاصة، ولا بد من تطبيقها على المعايير التي تم الاتفاق عليها".

وأوضح وكيل الوزارة،  أن أوقاف رام الله تلاعبت بمكرمة الحج عبر مخالفتها للمعايير التي تم التوافق عليها عبر اللجنة المشتركة، ووضع أسماء لا تتوافر فيهم شروط المكرمة المحددة، موضحة أن أعداد كبيرة أضيفت إلى المكرمة لا تحستقها.

ونوه إلى أن المكرمة يجب أن تكون لذوي الشهداء في فلسطين فقط، حسب تاريخ الاستشهاد، من تاريخ 1/3/2004م حتى الانتهاء من العدد المطلوب والبالغ 500 شخص، وهذا يحتم على الضفة الالتزام بما جاء في الاتفاق حتى لا يتأثر موسم الحج برمته.

وطالب بضرورة تشكيل لجنة تحقيق فورية من شخصيات وطنية تحظى بالاحترام والثقة لكشف التلاعب والعبث ومصادرة حقوق الحجاج سواء في حج القرعة الرسمية أو مكرمة الشهداء.

وناشدت الوزارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود  بضرورة التدخل لإنقاذ مكرمة أهالي الشهداء، ووقف التلاعب الذي طالها،  محملة أوقاف رام الله المسؤولية الكاملة عن تداعيات التلاعب في مكرمة الحج، متمنياً تطبيق المكرمة وفقاً للشروط المتفق عليها.

وطالب الصيفي الوسطاء واللجنة المشتركة بحل الأزمة، داعياً رئيس الوزارة بغزة إسماعيل هنية إلى الاستماع  للجنة المشتركة للوقوف على حقيقة التلاعب.