خبر الأسرى برام الله : 12 أسيرة يعانين من ظروف صحية ومعيشية صعبة

الساعة 08:57 ص|03 أكتوبر 2013

رام الله

أفادت محامية وزارة الأسرى برام الله هبة مصالحة، بأن 12 أسيرة يقبعن في سجن 'الشارون' الإسرائيلي يشتكين من تدهور أوضاعهن الصحية والمعيشية بالسجن.

وقالت مصالحة في بيان صادر عن الوزارة، اليوم الخميس، إنها زارت الأسيرات بالسجن، وأن 4 أسيرات يعانين من ظروف صحية سيئة وهن: لينا جربوني وهي أقدم الأسيرات تعاني من أوجاع حادة وقوية في خاصرتها ولم تستفد من الدواء الذي أعطي لها، ونوال السعدي التي تعاني من الضغط وقرحة في المعدة، ودينا واكد وتعاني من مرض السكري وارتفاع الضغط، وميسر عطياني تعاني من أوجاع قوية بالظهر وكانت قبل الاعتقال أجرت عملية جراحية في ظهرها.

واشتكت الأسيرة عطياني من سكان نابلس من أن إدارة السجن لم تحضر لها الدواء الذي كانت تتناوله قبل اعتقالها وأنها ما زالت تشعر بآلام في ظهرها ويدها اليسرى، مشيرة إلى أن الأسير يفقد مقومات وجوده على يد سلطات السجون التي تتعامل مع الأسير والأسيرة باستهتار شديد.

واشتكت الأسيرة أنعام حسنات وهي من سكان مخيم الدهيشة، حسب البيان، بأنها تعرضت خلال اعتقالها للضرب الشديد والمبرح على يد الجنود الذين انهالوا عليها ضربا ببنادقهم وأرجلهم وأنهم أوقعوها على الأرض وتسبب ذلك بإصابتها بجروح في عينها.

وأفادت الأسيرة انتصار الصياد من سكان القدس بأنها تعرضت خلال اعتقالها للضرب الشديد على يد الجنود الذين القوها على الأرض ووضعوا أقدامهم على رأسها وشدوها من شعرها، وأنها تعرضت لتفتيشات مذلة خلال التحقيق معها بالمسكوبية.

والأسيرات اللواتي يقبعن في سجن الشارون هن: منى قعدان، ولينا جربوني، وانتصار الصياد، وآلاء أبو زيتون، وأنعام حسنات، ونوال السعدي، ونهيل أبو عيشة، وأنعام قلمبو، ودينا واكد، وتحرير القني، وآيات محفوظ، وميسر عطياني.

وفي سياق آخر، كشفت مصالحة أن الأسير القاصر علي عبد الله صالح سويدان 14 سنة من سكان بلدة عزون والذي اعتقل يوم 12/9/2013، تعرض لتعذيب وحشي وشديد خلال اعتقاله واستجوابه على يد المحققين الإسرائيليين والمستوطنين والجنود.

ونقلت المحامية مصالحة إفادة الأسير سويدان بأنه اعتقل الساعة الخامسة مساءً من أمام بوابة عزون عندما تفاجأ بهجوم أحد المستوطنين عليه وأخذ يضربه بعصا كانت معه وعلى كافة أنحاء جسمه ودون رحمة.

وقال حضر جنود إسرائيليون وأبعدوا المستوطن عنه ولكن الجنود انهالوا عليه بالضرب الشديد على بطنه ووجهه وظهره بأيديهم وأرجلهم و'بالدبسات' التي معهم، وضربوه على رأسه أكثر من مرة وبعدها ألقوه على الأرض وربطوا يديه بحبل كان معهم وأخذوا يجرونه على الأرض بقسوة ولمسافة حوالي 10 أمتار حتى وصلوا به إلى جيب عسكري.

وأوضح أنه جراء ذلك أصيب بجروح عديدة نتيجة جره بقسوة على الأرض، في رأسه وكتفه ويديه ورجليه وما زلت آثار الجروح حتى اليوم على جسمه، وقد نقلوه إلى أحد معسكرات الجيش الإسرائيلي وهناك قاموا بتفتيشه تفتيشا عاريا وخلال التفتيش مزق الجنود ملابسه.

وقال: 'أجلسوني في ساحة المعسكر، وكان كل جندي يمر بجانبه يقوم بضربه، وأحد الجنود أطفأ سيجارته المشتعلة بشفته السفلى مما أدى إلى إصابته بحروق، ونقل بعد ذلك إلى مستوطنة 'ارئييل' وهناك حقق معه وقام المحققون بتهديده ليعترف، ورفع أحدهم السلاح الذي معه ووضعه على رأسه وأجبره أن يبصم على أوراق كتبت باللغة العبرية.

يذكر أن الطفل علي سويدان يعاني من مشاكل في المريء وحروق ويجد صعوبة في تناول الطعام وصعوبة في التنفس، وهو طالب في الصف التاسع.