خبر « اسرائيل » تجري تدريب يحاكي تسلل مسلحين من سورية و احتجاز رهائن

الساعة 05:13 م|01 أكتوبر 2013

القدس المحتلة

كشفت مصادر صهيونية بأن جيش الاحتلال أجرى تدريبات سرية، على مواجهة عمليات عدائية متوقع أن تنفذ في تل أبيب ومستوطنات إسرائيلية، شبيهة بالعملية التي نفذها تنظيم "الشباب الصومالي" في نيروبي يتم خلالها السيطرة على أماكن وقتل العشرات واعتقال رهائن.

 

وأجريت التدريبات بمشاركة الشرطة والمخابرات وقوات الوحدات الخاصة وقوة مظليين بمشاركة سلاح الجو ووحدة خاصة مدربة على إدارة المفاوضات مع المسلحين، تضم خبراء وأخصائيين نفسيين ومتحدثي لغات عديدة منها العربية والشيشانية. وأجريت  التدريبات بإشراف رئيس دائرة العمليات في الجيش يواف هار ايبن.

 

وكان أبرز السيناريوهات التي تم التدريب عليها اختراق تنظيمات مسلحة الحدود من سورية والسيطرة على مجمع تجاري في تل ابيب واحتجاز رهائن في عدة مواقع في آن واحد وسيناريو وصول مسلحين من أصول شيشانية إلى ايلات وقتل عشرات الاسرائيليين.

 

وفي تلخيص هذه التدريبات، أكد مصدر عسكري أن "إسرائيل تمتلك خبرة واسعة في إدارة مفاوضات مع خاطفين واصبحت لديها نظريات تدرس في الكليات الحربية في دول الغرب. وأهم ما في هذه النظرية هو أنه لا يجوز الرضوخ للخاطفين. ولكنها في الوقت نفسه، وقبل أن تتخذ القرار بالهجوم، تفحص ما هي أهداف الخاطفين، وهل هم انتحاريون لا يهمهم شيء أو انهم يهدفون لتحقيق مطالب معينة وإذا ما كان التفاوض معهم مفيداً. بيد أن المفاوضات تجرى بالأساس لكسب الوقت، حتى تتجمع قوات الوحدات الخاصة وتنقض عليهم".

 

وأكد المصدر أن هذه التدريبات تمت من دون أية علاقة مع الهجوم في نيروبي، وأن تشابه السيناريوهات بين ما حدث في عاصمة كينيا وبين ما ورد في سيناريوهات التدريبات الاسرائيلية.

 

وأضاف أن الدافع لهذه التدريبات كان يكمن في القراءة المعمقة لخريطة القوى العاملة في سورية. فهذه القوى تضم حوالي 20 تنظيماً ذي شهرة عالمية، مثل جبهة النصرة وألوية الفاروق وكتائب عبد الله عزام وفتح الاسلام وتنظيم أحرار الشام والعديد من تنظيمات الجهاد العالمي.

 

وقال إن هذه التنظيمات تضم في صفوفها عددا من المقاتلين المدربين جيداً في جبال أفغانستان وباكستان ويستطيعون تنفيذ عدة عمليات في آن من خلال التنسيق بينهما.