ويطالب بإعادة فتح مكتبها بالقطاع

خبر التجمع الإعلامي يستنكر قرار « معاً » فصل موظفيها بغزة

الساعة 02:14 م|01 أكتوبر 2013

غزة

أعرب التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني، عن بالغ أسفه واستنكاره لإقدام إدارة وكالة "معاً" الإخبارية، على فصل موظفي الوكالة العاملين بقطاع غزة والبالغ عددهم ثلاثة عشر صحفيا بينهم مدير المكتب الزميل عماد عيد.

وكانت إدارة الوكالة قررت مساء أمس الاثنين إغلاق مكتبها في قطاع غزة والاستغناء عن جميع موظفيها بالقطاع بحجة تعذر استمرار العقد الموقع معهم في أعقاب إغلاق الحكومة بغزة مقر الوكالة قبل شهرين، وعدم ظهور بوادر إيجابية في الأفق تنبئ بإمكانية إعادة فتح المقر مجدداً.

ورأى التجمع أن هذه الخطوة الغير مبررة، وانتهاكٌ جديدٌ يطال الإعلاميين والصحفيين الفلسطينيين، وسابقة خطيرة في التعامل مع الصحفيين والمراسلين من قبل إدارات المؤسسات الإعلامية، وما ينذر بتدهور أوضاع الصحفيين وتعريض مستقبلهم الوظيفي للخطر.

كما يرى، أن الادعاء الذي قدمته الوكالة في قرار الفصل، والمتعلق بإغلاق المقر من قبل الحكومة في غزة منذ أواخريوليوالماضي، ادعاءً غير مبرر، ومنافٍ لأبسط قواعد احترام العاملين والموظفين الذين تفانوا في خدمة الوكالة، وخاطروا بأرواحهم في سبيل الحفاظ على ريادتها ومكانتها في الوسط الإعلامي على مدار السنوات الماضية، لا سيما خلال العدوانين الكبيرين على القطاع في 2008-2009 و2012.

ودعا التجمع الإعلامي الحكومة الفلسطينية في غزة من أجل إعادة فتح مقري وكالة معا، وفضائية العربية، المغلقين منذ نحو شهرين بقرار من النائب العام، بسبب ما اعتبره "تلفيق الأخبار والشائعات التي تهدد السلم الاهلي وتضر بالشعب الفلسطيني ومقاومته" على حد قوله.