خبر حزب التحرير: حملة لمواجهة هجمة السفارات الغربية ضد المرأة في فلسطين

الساعة 03:24 م|28 سبتمبر 2013

غزة

اتهم حزب التحرير فلسطين السفارات الأمريكية والغربية المسماة "الدول المانحة" وكيان الاحتلال، بقيادة وتمويل هجمة شرسة ضد المرأة في فلسطين تستهدف قيمها الإسلامية وأخلاقها وعفتها .

 وقال الحزب في بيان وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه أن معظم وزارات السلطة ومؤسسات المجتمع المدني من جمعيات للمرأة ومراكز للأبحاث ومؤسسات أهلية تساعدها في هذه الهجمة.

وأضاف الحزب "شعار الحملة التي يقوم بها ضد هذه الهجمة هو "المرأة عرض يجب أن يصان، والكفار وأدواتهم يتآمرون عليها"

وبين أن مكتبه الإعلامي سيواكب حملة الحزب بهذا الخصوص في المساجد والمحاضرات والزيارات والوفود.

ودعا حزب التحرير في بيانه أهل فلسطين والإعلام "للوقوف معنا بحزم في وجه الكافر المستعمر ومؤسساته وجمعياته وأدواته العميلة لصد هذه الهجمة الإجرامية ضد المرأة فهن نساؤنا وبناتنا وأخواتنا.

وقال الحزب إن "الهدف الحقيقي لتلك الهجمة هي الوصول بالمسلمين إلى حال يشيع فيهم الزنا وصنوف الرذيلة في ظل حماية القانون لهذه الموبقات.

واضاف إن أي نقاش لشؤون المرأة المسلمة من غير منطلق الشرع الحنيف هو منطلق مشبوه، ألا هل بلغنا اللهم فاشهد". حسب البيان

وبين الحزب أن هذه السفارات والجمعيات زورت وضخمت بعض حوادث القتل على خلفية الشرف لدرجة أن  وسائل الإعلام ومنها جريدة مشهورة نسبت مقتل 24 امرأة في عام 2012 إلى قضية الشرف، علما بأن الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان تتحدث عن 5 حالات فقط على خلفية الشرف، هذا إضافة للتضارب الكبير في تقارير الهيئات والصحف حول إثبات الحالات وعددها، حتى وصل بتقرير إحدى الهيئات أن تنسب مقتل فتاة بسبب التوجيهي إلى ما أطلقوا عليه "ما يسمى بشرف العائلة"، كل ذلك من أجل تشريع قوانين تمنع الولي من محاسبة المرأة إذا مارست الزنا، أو أن يكون له سلطان عليها!

وأضاف إنها "ترفع جميعها شعارات خادعة براقة، مثل حقوق المرأة وتمكين المرأة وحمايتها، والمحافظة على المرأة والطفل، والمدقق في أفكارها وأعمالها يجد أنها تستهدف الانقلاب على أحكام الإسلام وقيمه وإزالة ما تبقى منها في حياة الناس، فهي تعمل على تسميم أفكار المرأة (ومعها الرجل) بأفكار غربية تخالف الإسلام وقيمه الرفيعة، مثل الحرية الشخصية التي تجعل المرأة تخلع لباسها الشرعي وتختلط بالرجال اختلاطا يخدش عفتها، وتمارس الزنا والشذوذ دون حق لوليها في محاسبتها. ولقد نفذت هذه الهجمة الغربية إلى التعليم والإعلام والمحاكم والقوانين وسائر زوايا المجتمع، حسب مخططات الكفار المستعمرين". حسب البيان

   واستشهد الحزب في بيانه بقول "بسام زكارنة رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية حسب ما ورد في موقع "معا" الإخباري بتاريخ 1/7/2012 للقول "أن 80% من مؤسسات المجتمع المدني أوكار للموساد وللمخابرات العالمية هدفها تدمير المجتمع الفلسطيني وتفكيكه".

وكذلك بقول مديرة جمعية المرأة العاملة الفلسطينية أمل خريشة، التي أشارت إلى وجود اشتراطات سياسية، لأي تمويل خارجي يرتبط بالضرورة مع رؤية المانحين.... وتضيف خريشة "وصل حجم تدخل الممولين مثل وكالة التنمية الأميركية'USAID' ، إلى وجوب التوقيععلى عريضة ما يسمونه بالإرهاب...".

وتابع "تتعرض المرأة في فلسطين منذ سنوات لهجمة شرسة اشتدت مؤخراً، تستهدف قيمها الإسلامية وأخلاقها وعفتها ولباسها، تقودها وتموّلها السفارات الأمريكية والغربية المسماة "الدول المانحة" وكيان يهود، ويساعدها معظم وزارات السلطة ومؤسسات المجتمع المدني من جمعيات للمرأة ومراكز للأبحاث ومؤسسات أهلية".