خبر الاحتلال يستخدم أساليب المقاومة: حفر أنفاق على حدود غزة لتجنب القناصة

الساعة 11:15 ص|27 سبتمبر 2013

وكالات

ذكرت وكالة "قدس برس" للأنباء؛ أن جيش الاحتلال دائما يحاول باستمرار تجديد طرق ووسائل حماية الحدود مع قطاع غزة وظهر ذلك بعد انتهاء العدوان الأخير على قطاع غزة.

فبعد انتهاء العدوان علي غزة درس جيش الاحتلال بعناية مقدرة المقاومة الفلسطينية على ضرب أهدافه بدقة فائقة وخاصة استهداف مواقع ومركبات وجنود الاحتلال على الشريط الحدودي مع قطاع غزة رغم وجود كل الاحتياطات الامنية اللازمة من قبل جيش الاحتلال.

وبحسب الراصد الميداني لـ "قدس برس" ؛ فإن إحدى الطرق التي ابتكرها جيش الاحتلال لحماية الحدود هي توغل القوات الخاصة داخل الأراضي الفلسطينية بشكل سري دون معرفة حتى من يتواجد في تلك المناطق او دون وجود غطاء جوي او حماية عسكرية للقوات على الحدود وهو الامر الذي كان يؤشر لجود تلك القوات الخاصة.

وهناك طريقة اخرى ابتكرها جيش الاحتلال لحماية جنوده من الاستهداف من قبل نيران المقاومة ألا وهي حفر الأنفاق الأرضية الذي تمتد من داخل الأبراج العسكرية إلى الشرق في منطقة آمنة داخل أشجار الأحراش حتى لا يتمكن قناصة المقاومة الفلسطينية من النيل من جنودهم في حال رؤيتهم.

وتعززت هذه الطريقة لدى جيش الاحلال بعد أن برز سلاح القنص الفتاك الذي تمتلكه المقاومة الفلسطينية والذي يستطيع قناصة المقاومة من خلاله إصابة الهدف من على بعد 3 كيلومترات.

وفي المقابل؛ فإن المقاومة الفلسطينية رغم أنها لا تملك إلا القليل من التقنيات الإلكترونية إلا أنها بدأت في حماية تلك الحدود سواء بالعيون الإلكترونية أو العيون البشرية ومراقبه ورصد أي تحركه للقوات الخاصة داخل الأراضي الفلسطينية، إلا أن الطبيعة الجغرافية في بعض الأوقات تكون سبباً في فشل بعض التجارب اللاكترونية.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية لـ "قدس برس" إن رجال المقاومة نصبوا عدد من الكاميرات الخاصة الصغيرة على السياج الحدودي لرصد أي تحرك لقوات الاحتلال مع ابقاء المرابطين الذين يحرسون تلك الحدود مزودين بمعدات خاصة .

وأضافت ان قوات الاحتلال كانت في بعض الاحيان تكشف هذا الكاميرات وإبطال مفعولها، وتعود المقاومة بترميمها ونقل مكانها، ووضعها احيانا في اماكن غير معروفة.