خبر قائد « شهداء الأقصى » بغزة: طوّرنا صاروخا محليّا يصل مداه 45 كلم

الساعة 11:02 ص|27 سبتمبر 2013

وكالات

أعلن قيادي في وحدات "كتائب شهداء الأقصى"، المحسوبة على حركة "فتح" التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن تطوير كتائبه لصاروخ محلي الصنع أطلقت عليه اسم ‘KN 103? يصل مداه لمسافة تزيد على 45 كيلو متراً داخل العمق "الإسرائيلي".

وقال القيادي في كتائب شهداء الأقصى، الذي يطلق على نفسه كنية "أبو محمد"، في حوار مع مراسل "الأناضول"، بقطاع غزة: إن "تمكّنا من تطوير صارخ أطلقنا عليه اسم (KN 103) يصل مداه إلى مسافة تزيد على 45 كلم، بالإضافة إلى حصولنا على أسلحة ورشاشات ثقيلة ومتطورة منها بندقيات قنص فرنسية وروسية".

وأكد أبو محمد أن كتائب شهداء الأقصى "لا تعنيها" البيانات التي تصدرها اللجنة المركزية لحركة "فتح" التي تتنصّل فيها من أي جناح عسكري لها في غزة والضفة الغربية، قائلاً "نحن في كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكرية لحركة فتح شاء من شاء وأبى من أبى، ولا تعنينا بيانات اللجنة المركزية للحركة".

وأعلنت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، في أكثر من بيان صحافي، عن عدم وجود أي جناح مسلح للحركة في الضفة الغربية أو قطاع غزة، وهو ما أكده المتحدث باسم الحركة في غزة حسن أحمد في تصريح سابق لمراسل "الأناضول".

وأوضح "أبو محمد" أن منظمة التحرير الفلسطينية لا تدعم كتائب شهداء الأقصى ماليّاً أو عسكريّاً منذ وفاة الرئيس الفلسطيني وزعيم حركة فتح ياسر عرفات، مبيناً أن عناصر الكتائب يدفعون من أموالهم الشخصية لشراء السلاح وتطويره.

وأشار إلى أن معظم السلاح الذي يمتلكه عناصر كتائب شهداء الأقصى هو ذاته الذي كان موجوداً لديهم منذ اندلاع انتفاضة عام 2000.

ورحّب أبو محمد بأي دعم للمقاومة في قطاع غزة، نافياً تلقيه دعماً من إيران أو تنظيم حزب الله اللبناني.