خبر يحيى موسي: المقاومة في غزة قادرة على صدّ أي عدوان محتمل

الساعة 11:00 ص|27 سبتمبر 2013

غزة

قال القيادي في حركة حماس، يحيى موسى لصحيفة «الأخبار» اللبنانية، رداً على تهديدات وزير الخارجية المصري نبيل فهي بتنفيذ عمليات عسكرية ضد غزة، إن «التحشيش السياسي الصادر من نبيل فهمي لا يعبر عن قيم واستراتيجيات، بل عن ناس مقهورين يريدون جرّ «حماس» نحو الصراع والاقتتال مع الجيش المصري»، مشددّاً على أن «حماس» لا تستند في سياستها ورؤيتها إلى ردود أفعال محللين استراتيجيين "إسرائيليين" يطرحون حسم مصر العسكري لغزة كحقيقة من الواجب تصديقها.

وأضاف: «كل الأحاديث عن احتمالية الحسم العسكري تستدعي الضحك، فالاحتمال الوحيد الذي نضعه في الاعتبار، حينما تطلب منا مصر الوقوف معها ضد أعدائنا، جيش القسام في الداخل والخارج سيلبي هذا النداء وسيحمي أمن مصر وسيادتها».

وحول التصريحات الفتحاوية الداعمة للخيار العسكري وإسقاط حكم «حماس»، قال موسى: «أصوات النشاز التي تعدّ وكيلة الاحتلال، لا يُستبعد أن تدلي بتصريحات غير مسؤولة تحرض على غزة وتؤلّب الرأي العام ضدها»، مؤكداً في الوقت نفسه أن مقاومة غزة التي استطاعت أن تجابه العدو الإسرائيلي في حربين ضروسين شُنتّا ضدها، قادرة على صدّ أي عدوان محتمل من أي جهة كانت.

فيما ينفي عضو المجلس الثوري لحركة «فتح»، فيصل أبو شهلا، في حديثه مع «الأخبار»، أن حركته تعدّ عدتّها بالتواطؤ مع مصر والاحتلال "الإسرائيلي" للنيل من «حماس» وصرفها من الحكم، قائلاً: «خلافاتنا مع «حماس» لا تعني تأييدنا لحل عسكري معها بهدف إخضاعها وإسقاطها. لا حل في الأفق سوى قرع جدران المصالحة، والتمهيد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية». وأظهر أن المواقف التي اتخذتها «حماس» بخصوص ولائها التام لسياسة «الإخوان»، أجبرت مصر على التعامل معها وفق عقليّة أمنيّة بحتة.