خبر نتنياهو الى الأمم المتحدة غدا في محاولة لصد الهجمة الدبلوماسية الايرانية

الساعة 08:50 ص|27 سبتمبر 2013

القدس المحتلة

غادر، غدا السبت، رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، الى نيويورك وواشنطن وهو يضع نصب عينيه هدف صد هجمة العلاقات الدبلوماسية الايرانية التي نجحت، وفق ما أوردت "معاريف"، أن تؤدي بغالبية الدول الغربية الى تغيير علاقاتها بايران والموافقة على منح فرصة للتوصل الى اتفاق حول مشروعها النووي.

" معاريف" نقلت في موقعها على الشبكة، اليوم الجمعة، ان نتنياهو سيلتقي يوم الاثنين برئيس الولايات المتحدة براك اوباما وفي اليوم التالي يلقي خطابه في الجمعية العامة، ثم يلتقي لاحقا مع الأمين العام للامم المتحدة بان كيمون، كما سيلتقي يوم الاربعاء بزعماء يهود في نيويورك قبل عودته الى اسرائيل.

   وسيتمحور خطاب نتنياهو في الأمم المتحدة في موضوع الذرة الايرانية والمفاوضات مع الفلسطينيين، وحسب ما صرحت به مصادر اسرائيلية ل"نيويورك تايمز"، فان نتنياهو سيؤكد على فشل الاتصالات التي اجرتها الولايات المتحدة مع كوريا الشمالية، ليقول انه من الأفضل عدم التوصل الى تسوية مع ايران على التوصل على تسوية سيئة.

يشار ان الايرانيين يوظفون، في الايام الأخيرة، كافة قدراتهم الدبلوماسية لاذابة الجليد الذي يعتري علاقاتهم مع الغرب وفي هذا السياق التقى وزير الخارجية الايراني جواد ظريف مع مجموعة من وزراء الخارجية الاوروبيين، كما التقى أمس مع مجموعة الدول الست في جولة مفاوضات حول الذرة الايرانية هي الأولى منذ انتخاب روحاني، وقد يكون ظريف قد عرض في الاجتماع الخطوط العريضة للمقترح الايراني لانهاء الأزمة، كما ترجح "معاريف".

وكان نتنياهو قد رد بشكل حاسم على خطاب روحاني في الأمم المتحدة معتبرا اياه "ضحكا على الذقون" حيث هاجم الموقف الايراني في سوريا ومما يجري من ارهاب في العالم متورطة فيه ايران، على حد قوله، كما واشار الى وجود عناصر عسكرية في المشروع النووي الايراني مستندا بذلك الى تقرير الوكالة الدولية وقال بسخرية،ان  ايران لا تستثمرفي الصواريخ البالسيستية والمنشات النووية الواقعة تحت الارض لكي تنتج الكهرباء، وأكد ان ايران تحاول كسب الوقت لكي تنجو بمشروعها النووي.

ونقلت "معاريف" عن  نتنياهو قوله ، يجب محاكمة ايران وفق افعالها لا وفق تصريحاتها وان ايران كانت تعمل على تطوير مشروعها النووي في ذات الوقت الذي كانت تدير فيه مفاوضات مع الغرب حوله، وان روحاني نفسه تفاخر بأنه ضحك على الغرب عندما أدار المفاوضات بنفسه قبل عشر سنوات.

ودافع نتنياهو عن قرار خروج الوفد الاسرائيلي من القاعة خلال خطاب روحاني، قائلا لن نعطي شرعية لنظام ينكر المحرقة ويدعو لإزالة اسرائيل عن الخارطة.

يذكر ان نتنياهو قرر ضم الوزير غلعاد اردان، الى حاشيته المغادرة الى الأمم المتحدة واسقاط نائب وزير الخارجية زئيف الكين، بعد تفوهات الأخير ضده في سياق مفاوضات السلام، علما أن اردان كان الوزير الوحيد من بين وزراء اليمين الذ لم يوقع على الرسالة التي وقعها وزراء اليمين والمطالبة ببحث استمرار صفقة تحرير الأسرى في الحكومة.