خبر «وورلد تربيون»: مساندة «أوباما» لـ«الإخوان» وجهت نظر مصر نحو روسيا والصين

الساعة 08:17 ص|27 سبتمبر 2013

وكالات

ذكرت صحيفة «وورلد تربيون» الأمريكية، أن مصر أصبحت في حالة «استياء» من سياسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وهو الأمر الذي أدى إلى تحول وجهة المصريين إلى روسيا والصين.

وأشارت الصحيفة، في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، الجمعة، إلى بيان «معهد بحوث إعلام الشرق الأوسط» بواشنطن، والذي ذكر أن «مصر أصبحت على خلاف مع الولايات المتحدة، نتيجة لدعم (أوباما) جماعة الإخوان المسلمين وللرئيس المعزول محمد مرسي، مما وسع من دائرة الخلاف ودفع بمصر إلى الاتجاه لروسيا والصين».

ولفتت الصحيفة إلى بعض ما جاء في الصحف والتقارير المصرية التي تحدثت بهذا الشأن، وذكرت تقارير مصري يحمل عنوان «حملة شعبية ضد (أوباما) وأمريكا»، أنه: «منذ عزل الرئيس مرسي من منصبة قام الشعب والإعلام المصري، المؤيد والمناهض على حد سواء، بالهجوم الشديد على الولايات المتحدة، وفي نفس السياق كانت هناك دعوى لتكثيف التعاون مع روسيا والصين بدلا من أمريكا».

وأضافت «وورلد تريبيون» أن «وسائل الإعلام الموالية للنظام قد انتقدت (أوباما) ولقبته بـ(أدولف أوباما)، تشبيها بالزعيم النازي أدولف هتلر، كما تناولت العديد من التقارير سياسات (أوباما) وإدارته لمساندته (الإرهاب) عبر دعمه لجماعة الأخوان المسلمين، ومساعدتهم على تحقيق حلمهم في إنشاء الخلافة الإسلامية، وتدخل الولايات المتحدة في الشؤون الداخلية لمصر».

وتابعت بالقول إن: «وسائل الإعلام المصرية نشرت أيضًا، في محاولة لانتقاد أمريكا وظهور الصين وروسيا على الساحة، بعض الصور لأشخاص مصريين يحملون صورة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين مكتوب عليها تعليق «مع السلامة أمريكا».

واختتمت بالإشارة إلى تقارير أخرى أفادت بأن قوة «واشنطن» في المنطقة بدأت «تخور» وسط دخول روسيا ساحة الأحداث وبقوة، بالإضافة إلى الصين التي تسعي دائما للسعي وراء مصالحها الاقتصادية.