خبر عباس يحذر من تبعات فشل المفاوضات الحالية

الساعة 06:31 م|26 سبتمبر 2013

وكالات

حذر الرئيس محمود عباس مساء الخميس من تبعات فشل جولة المفاوضات الحالية والتي انطلقت قبل أسابيع برعاية أمريكية.

وقال عباس في كلمة له كلمة أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الدورة الـ68 إن "الوقت يمضى ونافذة الأمل تضيق ودائرة الفرص تتقلص وها هي جولة المفاوضات تقدم ما يبدو فرصة أخيرة لتحقيق السلام".

ونبه إلى أن مجرد التفكير في العواقب الكارثية للفشل والتبعات المخيفة للإخفاق يجب أن تدفع المجتمع الدولي من أجل اغتنام هذه الفرصة".

واَضاف "أن انطلاق جولة جديدة من المفاوضات خبر جيد يجب أن لا يكون سببا كافيا لبعث إحساس مفرط بالطمأنينة لدى المجتمع الدولي".

وتابع عباس "إن ما نجريه اليوم من مفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية برعاية الولايات المتحدة يتطلب من الأسرة الدولية بجانب دعم المسار التفاوضي بذل كل الجهود لإنجاحه بمواصلة التأكيد من قبل المنظمات الدولية والاقليمية على ما تحقق كاجتماع دولي حول غاية السلام وأهداف المفاوضات".

وأكد أن الأسرة الدولية مطالبة بأن تبقى يقظة وهي تراقب الوضع من أجل إدانة أي أفعال على الأرض تقوض المسار التفاوضي "ونقصد الاستيطان وبخاصة في القدس".

وشدد عباس على ضرورة توقف الاعتداءات شبه اليومية على الأماكن المقدسة بالقدس وفي مقدمتها المسجد الاقصى والتي ينذر استمرارها بأفدح العواقب.

وأشار عباس إلى أنهم قبلوا قبل 20 عامًا بـ22 بالمئة فقط من أراضي فلسطين التاريخية "وكنا بذلك نؤدي قسطنا لاستكمال معادلة تحقيق التسوية ونسدد ما يترتب علينا من استحقاقات ونوفي بجميع ما حددته الأسرة الدولية كمتطلبات من الطرف الفلسطيني لتحقيق السلام".

وجدد تأكيده على رفض منظمة التحرير الفلسطيني "للعنف والارهاب بجميع أشكاله وعلى تمسكها بالقانون الدولي الإنساني".

وأوضح أن توقيع اتفاق أوسلو "بما مثله من اختراق تاريخي حراكًا سياسيًا وأطلق آمالاً عريضة وولد توقعات عالية"، مبينا أن المنظمة عملت "بكل إخلاص من أجل تنفيذه على طريق إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل".