خبر الحصار يحرم 1000 مريض غزّي من العلاج بالخارج

الساعة 06:18 م|25 سبتمبر 2013

غزة

قال مركز الميزان لحقوق الإنسان إن "الحصار المفروض على القطاع يحرم ما يزيد عن 1000 من الحالات المرضية الحرجة من الوصول إلى المشافي المصرية المتخصصة شهريًا، ما يعرض حياتهم للخطر".

وأضاف المركز في بيان صحافي، الأربعاء، أن "الحصار والإغلاق يُعرض آلاف العالقين لخطر فقدان أعمالهم وإقاماتهم في البلدان التي يقيمون فيها، ويعرض الطلاب لخسارة فصولهم الدراسية وضياع منحهم وتسجيلهم في الجامعات".

وأشار البيان إلى أن تصاعد الحصار تسبب في اشتداد أزمة نقص الوقود والمحروقات في ظل نقص الكميات التي تسمح سلطات الاحتلال بمرورها عبر معبر كرم أبو سالم، مما نجم عنه انقطاع التيار الكهربائي لمدة "8 إلى 12" ساعة يوميًا.

ولفت إلى أن نقص الوقود تسبب بتعطيل توفير خدمات المياه والصرف الصحي، ما أدلى لإنخفاض وصول المياه في المتوسط بنسبة 40% وفقًا لتقديرات مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في الأراضي المحتلة "OCHA"، كما نتج عنه البدء في ضخ مياه الصرف الصحي إلى البحر دون معالجة.

وطالب المركز المجتمع الدولي بالتحرك لمنع الآثار الكارثية التي قد لا يمكن تداركها حال استمر الحصار بهذه الوتيرة.

وذكر البيان أن "شح المواد الإنشائية تسبب في ارتفاع أثمانها ما يحول دون القدرة على بناء مساكن جديدة في ظل الحاجة لإنشاء نحو 91 ألف وحدة سكنية لتغطية العجز السكني الحالي".

وتراجعت الأرصدة الدوائية لنحو 30% والتي كانت تصل إلى القطاع عبر معبر رفح البري بشكل رسمي، إضافةً إلى حرمان المرضى من علاجاتهم بسبب نفاذ 145 صنفًا من الأدوية من القائمة الأساسية البالغة 500 صنف.