خبر شرعنة رسمية لايذاء معتقلى الخليل بحجة البحث عن قاتل الجندى

الساعة 12:35 م|23 سبتمبر 2013

وكالات

أكد مركز الأسرى للدراسات، وجود الكثير من الانتهاكات الإسرائيلية بحق مدينة الخليل ومحيطها بشكل عام والعشرات من الشبان الفلسطينيين بشكل خاص بحجة البحث عن القناص الذى استطاع قتل المجند الاسرائيلى.

فيما حذر الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات من المزيد من الانتهاكات بحق أهلنا فى الخليل بعد السياسة المعلنة والمدعومة للجيش من قبل وزير الحرب الاسرائيلى بوغى يعالون الذى صرح " بتعامل الجيش بشدة وبحزم مع الحادث والسعى بكل الوسائل لالقاء القبض على الفاعل" .

وأبدى حمدونة تخوفاته من وسائل الضغط التى قد تتعامل بها أجهزة المخابرات بحق المعتقلين اللذين ليس لهم أى علاقة بالعملية واللذين سيكونون ضحية الهوس الأمنى الاسرائيلى فى أقبية التحقيق فى أعقاب تصريحات يعالون ودعمه لعملية الاعتقال والضغط على المحتجزين .

وأضاف ان جهاز "الشاباك" لا زال يستخدم عشرات الوسائل وأساليب التحقيق مع المعتقلين الفسطينيين والتى ستسبب الأضرار الجسدية والنفسية التى شرعنتها المحكمة العليا الاسرائيلية ، الأمر الذى سيعطى أجهزة الأمن الضوء الأخضر لاستخدام كل أشكال التعذيب التي تؤدي إلى انتزاع الاعترافات من المواطنين .

وكشف حمدونة عن العشرات من الأساليب التى تنتهجها أجهزة الأمن الإسرائيلية للتنكيل بالمعتقلين بهدف انتزاع الاعترافات منهم والتى تبدأ منذ تعصيب عيونهم وتقييدهم أمام عوائلهم وضربهم أثناء تنقلهم لمسالخ التحقيق ، وتابع أن أخطر وسائل التحقيق عملية الشبح والتى لها أكثر من عشرين شكلاً ، والحرمان من النوم الذى يصل ل 18 ساعة متتالية لإنهاك الجسم وإضعافه، واستخدام العصافير ، والضرب بمختلف الأشكال والدرجات واستخدام العديد من الأدوات المؤذية ، واستخدام الكرسي المائل ، إضافة لرش الماء البارد والساخن على الرأس، والعزل في زنزانة منفردة تعرف باسم الصندوق لفترات طويلة، بالاضافة الى الضغط النفسى بهدم البيت والأحكام العالية واعتقال الأم والزوجة ... الخ.

وناشد حمدونة منظمات حقوق الانسان المحلية والاقليمية والدولية والجهات العاملة فى مجال مناهضة التعذيب والصليب الأحمر الدولى للضغط على الاحتلال لوقف عمليات الاعتقال العشوائية بالعشرات ، ووقف الانتهاكات والتعرض للمواطنين والتسبب بالايذاء الجسدى والنفسى بحقهم .