خبر الحرس الثوري الإيراني يحذر من خطورة التعامل مع أميركا

الساعة 06:13 م|22 سبتمبر 2013

وكالات

حذر الحرس الثوري الإيراني، الدبلوماسيين الإيرانيين من أخطار التعامل مع المسؤولين الأميركيين، حسب ما ذكر بيان صدر قبل اتصالات دبلوماسية متوقعة بين الولايات المتحدة وإيران.

ويقول محللون ودبلوماسيون، إن "الرئيس الإيراني حسن روحاني، سيحاول استمالة الرأي العام أثناء حضوره اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع الحالي، للتمهيد لاستئناف المحادثات النووية مع القوى العالمية، أملاً في أن يسهم ذلك في تخفيف العقوبات المفروضة على إيران".

وتأسس الحرس الثوري لحماية الثورة الإيرانية عام 1979، ومنذ ذلك الحين امتد نفوذه للشؤون السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

وقال بيان من الحرس الثوري الإيراني إن "التجارب التاريخية تجعل من الضروري على الجهاز الدبلوماسي لبلدنا أن يراقب بحذر سلوك مسؤولي البيت الأبيض، حتى يعترف من يؤيدون التفاعل معنا بالمطالب المشروعة لأمتنا ويحترموها".

وأضاف إن "فيالق الحرس الثوري ستدعم المبادرات التي تتسق والمصالح الوطنية والاستراتيجيات، التي يضعها الزعيم الإيراني الأعلى علي خامنئي".

ونشرت وكالة تسنيم الإيرانية البيان أمس، عشية الذكرى السنوية الثالثة والثلاثين لاندلاع الحرب الإيرانية العراقية، وبعد أيام من مطالبة خامنئي وروحاني، الحرس الثوري أن "ينأى بنفسه عن السياسة، وإلا يفسد مساعي الحكومة الإيرانية الجديدة لتسوية النزاع النووي".