خبر منها ريماس ومي..علماء فلسطين توضح معاني بعض الأسماء المتداولة بغزة

الساعة 09:19 ص|22 سبتمبر 2013

غزة

حث النائب د. سالم سلامة رئيس رابطة علماء فلسطين المواطنين على اختيار أسماء حسنة لأبنائهم ،امتثالا لحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم "إنكم تُدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم، فحسنوا أسماءكم".

ووجه النائب سلامة أبناء شعبنا لاختيار أسماء أبنائهم بعيداً عن الأسماء المتعبد بها لغير الله والمذمومة والأسماء القبيحة للأجانب حاثاً إياهم على تغيير الأسماء المحرمة والمكروهة والقبيحة إلى أسماء حسنة وجميلة.

وقال رئيس رابطة علماء فلسطين الذي حلَّ ضيفاً على حلقة برنامج اوراق رسمية :ديننا الإسلامي دعانا إلى الحُسن في كل شيء" .

وأضاف "أمرنا نبينا الأكرم ان نُحسن أخلاقنا ونُحسن أسمائنا وأسماء أبنائنا حيث أن انتقاء الوالد الاسم الحسن لمولودة يُورث بر الوالدين وعلى النقيض ،فإن الأسماء القبيحة تُورث العقوق" .

وفي رده على سؤال ما حُكم تسمية أبناء المسلمين بأسماء أجانب واجنبيات ولاعبي كرة قدم ومغنيين وفنانين من النصارى، حيث يُبرر الآباء المسلمين هذه التسميات لأبنائهم بأن تلك الأسماء لها معنى جميل؟ قال النائب سلامة :" يا إخواننا لا يُدلس علينا ، ففي لغتنا العربية الجميلة" لغة القرآن " الغُنية عن كل الأسماء الأجنبية ، فالأسماء العربية يُحسن المناداة بها.

وتابع "إذا ما سألنا من يُسمي بأسماء أجانب فيقول إن معنى هذا الاسم جميل لكن إذا رجعنا إلى أصله في اللغة الأعجمية فإن الأمر يختلف بالكلية ضارباً مثال على ذلك بتسمية "ريماس" الذي معناه ظلمة القبور الموحشة أو مؤخرة الغزال واسم "رينا" معناه القلب المسود بالذنوب ، واسم "مي" يقال للقرد الصغير، واسم "لارا" وهي الروح التي ترعى العائلات عند الرومان، واسم "مايا" قبائل متخلفة تعيش في أمريكا.