خبر طاقة غزة: الوضع محرج وفي أي لحظة سنشهد تغير على جدول الكهرباء

الساعة 07:04 م|21 سبتمبر 2013

غزة (خاص)

أكد نائب رئيس سلطة الطاقة في قطاع غزة المهندس فتحي الشيخ خليل، أن استمرار الوضع كما هو عليه الآن يُفاقم أزمة الكهرباء وقد تشهد غزة خلال الأيام القادمة أزمة كبيرة وتقليص في عدد وصل الكهرباء للمواطنين بسبب نقص الوقود اللازم.

وأوضح الشيخ خليل، في تصريح خاص لفلسطين اليوم الإخبارية، مساء اليوم السبت، أن حديث الناطق باسم حكومة رام الله الدكتور إيهاب بسيسو بتوريد الوقود اللازم لغزة دون ضريبة القيمة المضافة غير صحيح فالسلطة تريد أن تبيع السولار لغزة مع إبقاء القيمة المضافة التي تبلغ "18%"، مؤكداً أن غزة لا تستطيع شراء الوقود ودفع القيمة المضافة.

وأشار الشيخ خليل، إلى أن الكمية الموجودة من السولار لتشغيل المحطة غير كافية وقد نشهد في أي لحظة تغير على جدول ساعات الوصل والقطع لتصل إلى 6 ساعات وصل و12ساعة قطع، فالوضع مُحرج جداً.

وأكد أن غزة لا تستطيع شراء الوقود بسبب فرض القيمة المضافة التي تفرضها السلطة، فيما أن السلطة نفت ذلك. مبيناً، أن عدم دفع المواطن لفاتورة الكهرباء سبب أخر في عدم قدرة سلطة الطاقة على شراء السولار اللازم حيث أن 60% من المواطنين لا يدفعون فاتورة الكهرباء.

وعن التواصل مع الجهات الدولية أكد المهندس الشيخ خليل، أن سلطة الطاقة بغزة تُجري اتصالات مكثفة مع الجهات المعنية لإدخال السولار اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية في القطاع بسعر مدعوم، داعياً السلطة في رام الله بدعم غزة بالسولار اللازم دون القيمة المضافة من الأموال التي تتلاقها كدعم من الدول المانحة"، على حد قوله.

ومن الجدير ذكره أن قطاع غزة يشهد أزمة كبيرة في إدخال الوقود عبر جمهورية مصر بفعل تدمير الأنفاق بشكل كامل حيث أنها تربط قطاع غزة بمصر لإدخال الوقود والمستلزمات الحياتية لسكان قطاع غزة.

ومن الجدير ذكره أن المتحدث باسم حكومة رام الله د. إيهاب بسيسو أعلن قبل أسبوع عن استعداد الحكومة لتوريد الوقود فورا إلى محطة توليد كهرباء غزة بدون الضريبة الخاصة التي تفرض على الوقود الصناعي، مضيفاً، أن توريد الوقود سيتم بناءً على الاتفاق الذي تم بين الحكومة السابقة وممثلي قطاع الطاقة في غزة وبرعاية من الأشقاء في جمهورية مصر العربية، بخصوص توريد الوقود الصناعي لمحطة التوليد والذي تضمن إلغاء الضريبة الخاصة على الوقود الصناعي والتي تقدر بحوالي 3 شيكل لكل لتر.

وأشار بسيسو إلى أن خزينة الدولة تختصر حوالي 3 شيكل لكل لتر دعما لأهلنا في قطاع غزة، من أجل تشغيل محطة توليد الكهرباء والذي يقدر احتياجها بـ54,000,000 شيكل شهريا، في حال تشغيل المحطة بكامل قدرتها، وذلك لتقليل ساعات انقطاع التيار الكهربائي في غزة.

فيما وافقت سلطة الطاقة في غزة لشراء السولار بدون الضريبة الخاصة التي تفرض على الوقود الصناعي الداخل من جانب الاحتلال، ولكنها رفضت بعد ذلك لاكتشافها بأن هذا غير صحيح. وفقاً للشيخ خليل

وقال مصدر في سلطة الطاقة، إن سلطة الطاقة جاهزة لشراء السولار لمحطة توليد الكهرباء، دون ضريبتي "البلو" و"المضافة"، وفق ما تم الاتفاق عليه بين الطاقة بغزة ورام الله.