خبر وزارة التعليم: تبرعات المجتمع المحلي بقطع الأراضي وتمويل بناء المدارس واجب وطني كبير

الساعة 02:19 م|21 سبتمبر 2013

غزة

أكدت وزارة التربية والتعليم العالي إن تبرعات المجتمع المحلي بقطع الأراضي وتمويل بناء المدارس واجب وطني كبير يفيد العملية التعليمية خاصة وأن التعليم يعود نفعه للمجتمع والوطن.

وقالت الوزارة في تقرير لها:" إنها تقدم كل الشكر والعرفان للكثير من أيادي الخير  التي قدمت الدعم لبناء المدارس من خلال توفير قطع الأراضي أو التمويل ومنهم د. حمدي اللوح رجل الأعمال الفلسطيني المقيم في الإمارات الذي تبرع ببناء مدرسة يافا التاريخية شرق غزة ,والحاجة مهدية الشوا التي تبرعت ببناء وتمويل مدرسة مهدية الشوا في بيت حانون , وورثة المرحوم سليمان الأغا الذين تبرعوا بقطعة أرض وتمويل بناء مدرسة في خانيونس, والسيد غازي الشوا تبرع بقطعة أرض  وتمويل لبناء مدرسة في بيت حانون , كما تبرع السيد حلمي مراد بقطعة أرض وتم بناء مدرسة التفوق عليها , كما تبرع السيد حسين أبو مغصيب بقطعة أرض بمنطقة وادي السلقا لبناء مدرسة , وتبرع السيد محمد عبد الحافظ الفرا بقطعة أرض لبناء مدرسة في حي النصر برفح  , كما تبرعت الحاجة نجاح عمر شبير  بقطعة أرض في خانيونس , والسيدة سميرة الجرجاوي التي تبرعت بمبلغ لبناء مدرسة التقوى, وبنك فلسطين تبرع ببناء مدرستين ب, وتبرع السيد حماد الحرازين  لبناء مدرسة , كما تبرعت عائلة السقا في بناء مدرسة بدير البلح, وغير ذلك من فاعلي الخير.

وأكد  د. أنور البر عاوي وكيل وزارة التعليم المساعد للشؤون الإدارية والمالية أن تبرع السكان والمجتمع المحلي لصالح بناء المدارس هو مساهمة مجتمعية قوية لصالح دعم قطاع التعليم .

وأشار د.البرعاوي إلى أنه لا يتصور أحد حجم الفائدة التي تعود من هذا التبرع على الطلبة والمجتمع من حيث التقليل من الكثافة الصفية والحد من توفير البيئة الصفية المناسبة للعملية التربوية.

ووجه وكيل الوزارة المساعد للشؤون الإدارية والمالية  رسالة إلى الميسورين من أبناء شعبنا الذين عودونا بسخائهم وكرمهم وانتمائهم وعطائهم غير المحدود على دعم قطاع التعليم, مؤكداً أن شعبنا لديه ذكاء في بناء ودعم المدرسة الفلسطينية في مواجهة الحصار والعدوان الإسرائيلي

 بدوره أكد د. علي خليفة مدير عام التخطيط بوزارة التعليم أن مساهمات المجتمع المحلي في بناء المدارس وتمويلها ظهر ت أثاره الايجابية في عدة مناطق بقطاع غزة من خلال خدمة قطاع الطلبة وتقريب المسافات عليهم للوصول إلى مدارسهم, مشيراً إلى أن هذا التبرع وفعل الخير يلاقي إشادة مستمرة على مدار الزمن من المجتمع .

ودعا خليفة فاعلي الخير والميسورين من أبناء شعبنا إلى استمرار دعم بناء المدارس والتبرع بقطع الأراضي والتمويل اللازم لأنه حسب إحصائيات الوزارة لا يزال هناك نسبة مرتفعة  من المدارس تعمل في نظام الفترتين في اليوم, وأن هناك كثافة صفية في الفصل الواحد, كما أن احتياجات الوزارة من بناء المدارس الجديدة خلال السنوات الخمس المقبلة يقدر 139 مدرسة.

وأوضح خليفة أنه بناءً على  هدف الوزارة بزيادة معدلات التحاق الطلبة بالمدارس والتقليل من الكثافة الصفية وإنهاء العمل في الفترة المسائية فهناك حلاجة لاستمرار بناء المدارس الجديدة.