خبر النائب العام: التعامل مع قتلة الصراف « شراب » سيتم بأقصى سرعة

الساعة 08:41 ص|21 سبتمبر 2013

غزة

أكد النائب العام في غزة إسماعيل جبر، أن التعامل مع قتلة الصراف أمين شراب في مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، سيتم بأقصى سرعة عبر تقديم الجناة إلى المحاكمة وصولًا إلى تنفيذ القانون بحقهم.

وبين جبر ل صحيفة ـ"فلسطين" أن جهاز المباحث تمكن من التوصل إلى خيط الجريمة من خلال أحد المشاركين فيها وهو طفل يبلغ من العمر (15 عامًا) موقوف على ذمة قضية أخرى.

وتابع قائلًا: "إن هذا الطفل أبلغ أستاذه داخل المؤسسة أنه يريد أن يبلغ عن جريمة تم تنفيذها في وقت سابق"، مؤكدًا أنه تم التعامل مع الإخبارية بجدية، وألقيَ القبض على الجناة وحُقق معهم في نفس اليوم.

ويبلغ عدد المتهمين في تنفيذ الجريمة، وفق النائب جبر، ثلاثة أشخاص بينهم طفل يبلغ من العمر 15 عاماً، وشخصان يبلغ أعمارهما ما بين (20 و22 عامًا)، لافتًا إلى أن الدافع من وراء ارتكابها هو السرقة.

ومن بين العقبات التي واجهت التحقيق في القضية، قال النائب العام: "هي الوصول إلى طرف خيط في الجريمة"، لافتًا إلى أن الجناة خططوا للجريمة بشكل دقيق ومحكم بعد رصدهم للصراف.

وأكد أن الحكومة الفلسطينية بكافة أجهزتها متيقظة من أجل خدمة الشعب والأمن والأمان في كل المواقع والقطاعات بغض النظر عن الانتماءات السياسية.

وفي هذا الصدد، مثل المتهمون، مساء أمس، مسرح ارتكاب الجريمة بما يعرف بتقرير الدلالة كدليل قاطع ومثبت لارتكابهم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.

وأشرف النائب جبر، على التحقيقات فور القبض على المتهمين الثلاثة ومتابعة تفاصيل الجريمة، مبينًا أن العدالة ستأخذ مجراها عبر تقديمهم للمحاكمة العادلة.

بدوره، أوضح رئيس نيابة خان يونس نهاد الرملاوي، أن المتهمين خططوا للجريمة بشكل دقيق ومحكم بعد رصدهم للصراف، ونفذوا الجريمة لحظة انقطاع التيار الكهربائي بحيلة وخديعة وإيهام المغدور شراب ومن ثم طعنوه بآلة حادة أودت بحياته.

وأوضح الرملاوي في بيان وصل "فلسطين" نسخة عنه، أنه تم استجواب القتلة المتهمين الذين اعترفوا بالواقعة وتفاصيلها، صباح أمس، دون إكراه أو وعيد وقيدت أقوالهم لإدانتهم أمام القضاء، موضحاً أن إنهاء التحقيقات سيتم في أسرع وقت قياسي.

وعُثر على الصراف شراب (60 عامًا) مقتولاً وملقى داخل مصرفه بالقرب من المسجد الكبير وسط خان يونس، مطلع يونيو الماضي.