خبر الاحتلال يعتقل الشيخين الخطيب وأبو شيخة

الساعة 05:53 ص|18 سبتمبر 2013

القدس المحتلة

قررت شرطة الاحتلال "الإسرائيلي" اعتقال الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل، والشيخ علي أبو شيخة، وذلك بعد استدعائهما من قبل مخابرات الاحتلال للتحقيق معهما، حيث توجّه لهما تهمة إثارة "أعمال شغب أدت الى الاخلال بالنظام العام في المسجد الأقصى بالفترة الأخيرة ".

كما وسيتم عرضهما اليوم على قاضي محكمة "الصلح" في القدس للبتّ في موضوع الاعتقال.

وكانت الشرطة الاسرائيلية قد استدعت الشيخ كمال خطيب للتحقيق أثناء طريقة عصر اليوم للصلاة في المسجد الأقصى، في حين تم استدعاء الشيخ على أبو شيخة من منزله ، وقد أجري التحقيق معهما في مركز شرطة المسكوبية.

هذا وعقّب الناطق بلسان الحركة الإسلامية المحامي زاهي نجيدات قائلا :" هذه تهم باطلة ومرفوضة ، والذي يريده الاحتلال الاسرائيلي هو الانفراد بالمسجد الأقصى المبارك ، وهذا ما يدفعهم لملاحقة كل ناشط ونصير لهذه القضية العادلة ".

واضافت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث في بيان لها ان قوات الاحتلال اعتدت على مئات المصلين بوحشية اثناء تأديتهم صلاة العشاء بالقرب من باب حطة بعد ان منعوا من دخول المسجد الاقصى .

وقالت المؤسسة ان المئات من المصلين من اهل الداخل والقدس تجمعوا قبالة باب حطة - احد أبواب المسجد الاقصى- بعد ان منع الاحتلال بعد صلاة العصر من هم دون ال ٤٥ من دخول الاقصى ، فأصروا على الرباط بالقرب من الاقصى وأدوا صلاة المغرب ثم العشاء، وقبل ان ينهوا صلاة العشاء انقض عليهم عشرات عناصر القوات الخاصة وأخذوا بضربهم بالعصي وإلهراوات والركل بالأرجل ، ودفعوهم بوحشية الى خارج حدود البلدة القديمة باتجاه طريق الأسباط .