خبر زكارنة يهاجم عبدربه ويطالب بإقالته من منصبه

الساعة 11:50 ص|17 سبتمبر 2013

رام الله

هاجم بسام زكارنة ، أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، وطالب بإقالته على خلفية تصريحات نُسبت للأخير ضد إضراب الموظفين وإغلاق جامعة بيرزيت من قبل الكتل الطلابية.

 وقال زكارنة: إن "ياسر عبد ربه فقد ثقة واحترام شعبه منذ فتره من خلال الصوره المشوهة وغير الحقيقية التي ينقلها، سواء باتفاقية جنيف أو بلقاءاته المنفردة بالاسرائيلين والأمريكان، أو مواقفه من النقابات والحريات"، وتابع "كان الأولى طرد وانتقاد من يعقد اجتماعاته في مستوطنة أرائيل أو الكنيست للاحتلال". حسب قوله.

وأضاف "زكارنة استغرب واستهجن من شخص لا يتواجد في فلسطين في معظم وقته ولا يلتقي أحدًا ولا علاقة له بشيء من ذلك يتهم النقابات المنتخبة ويهاجم قراراتها، ويصف ممارسة عمل الطلاب في بير زيت بالاحتلال دون أي معرفه أو تواصل مع هذه الأجسام حول مطالبها أو حاجاتها.

وقال زكارنة خلال بيان  وزعه اليوم على وسائل الاعلام ،  "إن من يخطف منصب اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير هذه السنوات دون وجود قاعدة يمثلها بالتأكيد وليس بالغريب أن يقول ذلك ويتصرف ويصرح يوميًا لخدمة تيار معين من جيش الـ "أنجي أوز" لتشويه أكبر قطاع نقابي، وطلاب أهم جامعة فلسطينية خرّجت أهم القادة وقادتها منتخبون بعرس ديمقراطي معروف ويجمع الآن على إجراءات الطلاب جميع الفصائل دون استثناء "فمين هو اللي جاي طب لزق" ". على حد تعبيره.

وأشار زكارنة أن" النقابة قبل أن تقوم بعملها تتخذ كل الإجراءات القانونية والنقابية وقدرنا أن الكثير من القادة الوهمين أمثال عبد ربه لا يحترموا هذه الإجراءات ولا يحترموا الديمقراطية ولا شعبهم كما أن الطلاب في بير زيت لم يتركوا باب إلا وطرقوه لمنع تحويل جامعة بير زيت لتدريس طبقة معينة من الأغنياء أمثاله".

وطالب زكارنة الرئيس أبو مازن واللجنة التنفيذية بإقالة عبد ربه، " والذي أصبح وبشكل صريح مصدر تشويه لكل شعبنا، وتصريحاته لا تمثل منظمة التحرير فيما يتعلق بالعمل النقابي وحريته فقط، وتساهم في توتير الأجواء الداخلية بدلاً من تدخله للمعالجة". على حد وصفه.

وكان عبد ربه قد طالب بضرورة افساح المجال للحكومة أن تأخذ فرصتها لخدمة المجتمع ، وعدم تزويد مشاكلها واعاقة مسيرتها وتعطيل دورها بإضرابات غير مسئولة.

يذكر أن زكارنة يشغل منصب رئيس نقابة الموظفين العموميين ، وعضو مجلس ثوري حركة فتح ، وممنوع من الظهور على وسائل الاعلام الرسمية لعلاقاته المتوترة مع العديد من قيادات منظمة التحرير الفلسطينية وشخصيات برلمانية من حركة فتح  ، وسبق أن اتهم عبدربه بأنه من وراء منعه من على شاشة فضائية فلسطين ، وقتما كان عبدربه مشرفاً عاماً لهيئة الاذاعة والتلفزيون.