خبر منظمة دولية تدين مشاركة مصر في حصار غزة

الساعة 11:38 ص|17 سبتمبر 2013

وكالات

طالبت منظمة "أصدقاء الإنسان" الدولية السلطات المصرية، اليوم الثلاثاء (17-9)، بفك الحصار عن سكان قطاع غزة والسماح بالحركة الطبيعية على معبر رفح الحدودي، وتمكين المواطنين الفلسطينيين من السفر والتنقل بكامل الحرية.

 وقالت المنظمة، التي تتخذ من فيينا مقرًا رئيسًا لها، إن سكان قطاع غزة "يتعرضون منذ واحد وتسعين شهراً لحصار غير مبرر، ولا يستطيعون ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، وأن الآلاف من الفلسطينيين بينهم المئات من الطلبة عالقون ولا يستطيعون السفر من وإلى قطاع غزة. وكذلك فإن حاجة سكان القطاع - والبالغ عددهم زهاء مليوني نسمة - تتفاقم للتزود بالوقود والمواد الطبية والغذائية والتموينية وغيرها، وينبغي على السلطات المصرية أخذ الحاجات الطبيعية والإنسانية لسكان القطاع بعين الاعتبار".

 وعبرت المنظمة الحقوقية، في بيان صحفي، في مذكرة أرسلتها إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية والسلطات المصرية الحالية، عن ثقتها في "إرادة الشعب المصري، ورغبته القوية في فك الحصار الظالم عن قطاع غزة، الذي ساهم به النظام المصري، والذي يحاول اختلاق الذرائع والتبرير لموقفه اللاإنساني، والذي يقضي بإغلاق معبر رفح وعدم تمكين السكان من السفر والبضائع التجارية من المرور من وإلى قطاع غزة بشكل طبيعي، وكذلك منع إيصال الكثير من المساعدات الطبية والغذائية المقدمة من شتى أنحاء العالم إلى مستحقيها هناك".

 وأدانت المنظمة مشاركة السلطات المصرية في حصار سكان قطاع غزة، وطالبتها بإنهاء دورها، وكذلك تحمل مسؤولياتها التاريخية والمعنوية تجاه الغزيين الذين ظلوا تحت الإدارة المصرية إلى عام 1967".

 وحثت "أصدقاء الإنسان" السلطات المصرية على التوقف عن استهداف المنازل والتجمعات السكانية على طول الحدود المصرية الفلسطينية في منطقة رفح في شبه جزيرة سيناء، والعمل على إيجاد مناطق تجارية بين البلدين تلبي حاجات السكان في سياق علاقات حسن الجوار والقرابة القائمة بين السكان على طرفي الحدود.