خبر موظفو حكومة غزة قلقون من تأخر الرواتب.. ومصادر: لا موعد للصرف

الساعة 08:51 ص|16 سبتمبر 2013

غزة

بات تأخر صرف رواتب الموظفين بحكومة غزة مقلق بالنسبة لهم , وخاصة بعد تضارب الأنباء حول وجود أزمة مالية من عدمها وعدم تحديد موعد ثابت لصرف الرواتب .

طالب عدد من الموظفين في الحكومة رغم تحفظ عدد منهم عن ذكر اسمه عبر وكالة "فلسطين اليوم" حكومة غزة ممثلة برئيس وزرائها إسماعيل هنية بتحديد موعد ثابت لتلقي رواتبهم ,وطمأنة الموظفين في حال التأخير .

ويأتي قلقل الموظفين في ظل تزايد مستلزمات الحياة سواء من عيد الفطر ويليه المدارس وبعد ذلك عيد الأضحى وغيرها من مستلزمات الحياة وغلاء المواد الأساسية الضرورية في ظل الحصار المفروض على قطاع غزة .

أم عمر زعرب طالبت حكومة غزة بتحديد يوم ثابت للراتب من كل شهر بشكل منتظم , معبرةً عن خشيتها من أن تتأخر الرواتب ما تضطر الى الاستدانة لتلبية متطلبات الحياة وخاصة في ظل غلاء المواصلات , وارتفاع أسعار السلع.

أما الموظف محمد عطا الله فأعرب عن قلقه من تأخر الرواتب الشهرية، نظراً لارتباطه بأقساط لمؤسسات تجارية بعد أن قام بتجهيز منزله، حيث أن عدم انتظام الرواتب يربك حساباته ويسبب له حرجاً مع العديد من الأشخاص الذين يطالبونه بالسداد.

وطالب الحكومة بغزة بضرورة الانتظام في دفع الرواتب وتحديد موعد ثابت لها، يقوم على إثرها المواطنون بترتيب أمورهم تبعاً لها.

فيما عبرت أم محمد الخوالدة، عن استيائها من تأخر الرواتب، حيث تعاني ضائقة مالية بسبب مصاريف الجامعات والمدارس، التي بدأت الأسبوع الماضي ونهاية شهر أغسطس، وبحاجة لمصاريف متزايدة.

مصادر بوزارة المالية بغزة أكدت : انه لا معلومات حتى الآن عن الرواتب , مكتفيا بالقول "سيتم إبلاغ الموظفين في حال ورود أنباء عن صرفها"

وكان نائب رئيس الوزراء ووزير المالية  بحكومة غزة م. زياد الظاظا أكد في مقابلة خاصة سابقة ل"فلسطين اليوم" ان الحكومة ليست بعيدة عن العالم مثلنا مثل غيرنا نعاني من أزمات في فترات معينة.. نحن نعاني الآن مما يسمى بالأزمة المالية ولكن هذه الأزمة ليست بمعنى الأزمة ولكن بمعنى المشكلة المالية، ولكن بفضل الله قادرون على التعامل مع هذه القضية .

نعم قد يتأخر الأمر يوم أو يومين أو أسبوع أو حتى شهر، ولكن المسألة تسير في الاتجاه الصحيح، وأقول مرة أخرى :"نعم نحن كغيرنا نعاني ولكن قادرون على التعامل مع هذا الأمر بقدرة وبإمكانات وبظروف ايجابية".