خبر دمشق:الاتفاق الأمريكي الروسي حول تفكيك ترسانتها الكيميائية « انتصارا لسوريا »

الساعة 05:19 م|15 سبتمبر 2013

وكالات

اعتبرت دمشق الاتفاق الأمريكي الروسي بتفكيك ترسانة أسلحتها الكيماوية "انتصارا لسوريا"، وفقا لما جاء على لسان وزير المصالحة الوطنية السوري، علي حيدر.

ونقلت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية عن حيدر قوله: "نرحب بهذا الاتفاق، فهو من جهة يساعد السوريين على الخروج من الأزمة، ومن جهة ثانية أتاح تجنب الحرب ضد سوريا بعدما حرم هؤلاء الذين كانوا يريدون شنها من حجتهم"، مضيفا: "إنه انتصار لسوريا تم تحقيقه بفضل أصدقائنا الروس".

الدبلوماسية الروسية

وهذا الاتفاق أبعد شبح العدوان العسكري الذي كانت واشنطن نيتها توجيهه ضد سوريا من أجل "معاقبة" النظام على الهجوم الكيميائي الذي تتهمه بشنه قرب دمشق في 21 آب/ أغسطس، بينما حملت روسيا في المقابل مسؤولية هذا الهجوم إلى مسلحي المعارضة السورية.

وأكد الوزير السوري أن "هذا الاتفاق أصبح ممكنا بفضل الدبلوماسية الروسية والحكومة الروسية".

وكانت روسيا، حليفة دمشق، فاجأت العالم في 9 أيلول/ سبتمبر بتقديم اقتراح ينص على وضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت إشراف دولي.

طاولة المفاوضات

واعتبر حيدر أن اتفاق جنيف "يؤمن دعما دوليا لكي يجلس كل ممثلي الشعب السوري إلى طاولة المفاوضات ويحلوا مشاكلهم الداخلية في المرحلة التالية".

وتوصل وزيرا خارجية الولايات المتحدة وروسيا، جون كيري وسيرغي لافروف، أمس السبت، في جنيف، إلى اتفاق حول تفكيك الترسانة الكيميائية السورية مع جدول زمني محدد يمهل دمشق أسبوعا لتقديم لائحة بأسلحتها الكيميائية، على أن يتم إتلاف هذه الأسلحة بحلول منتصف العام 2014.