خبر يديعوت :مخاوف إسرائيلية من معالجة النووى الإيرانى دبلوماسياً على غرار سوريا

الساعة 04:40 م|15 سبتمبر 2013

القدس المحتلة

قال مصدر سياسى إسرائيلى إن الاتفاق الروسى- الأمريكى بشأن تدمير الأسلحة الكيماوية السورية، جيد إن لم يكن ممتازا لإسرائيل ولكن ليس بكل ثمن، مضيفا وأن كانت تل أبيب مسرورة بإمكانية إزالة التهديد الكيماوى من حدودها الشمالية، إلا أنها قلقة من أن يشجع نجاح الدبلوماسية على المسار السورى، الإدارة الأمريكية إلى محاولة إطلاق مبادرة مشابهة لحل الملف الإيرانى ومسألة مشروع الذرة الإيرانى، مما سيتيح لإيران كسب الوقت، ويقلل بالتالى من فرص شن هجوم عسكرى على مواقع الذرة فى إيران.

وقال موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الأحد، والذى نقل تصريحات المسئول، إن بذور التغيير فى السياسة الأمريكية تجاه إيران ظهرت حتى قبل التوصل إلى الاتفاق الروسي- الأمريكى فى الشأن السورى.

وكانت قد نشرت صحيفة "لوس أنجليز تايمز" قبل يومين أن الولايات المتحدة وإيران تجريان اتصالات تمهيدية لبدء مباحثات مباشرة بين البلدين حول الملف الذرى الإيرانى.

وأفاد تقرير الصحيفة المذكور أنه من المتوقع أن يلتقى الرئيس الإيرانى حسن روحانى، الذى تعتبره واشنطن أكثر اعتدالا من سلفه، على هامش أعمال مؤتمر الجمعية العمومية فى نيويورك فى الشهر القادم، بمسئولين أمريكيين.

وتخشى إسرائيل من تصاعد الأصوات الأمريكية، فى حال نجاح اتفاق التسوية الأمريكى الروسى فى الشأن السورى، التى قد تطالب الرئيس أواباما وتدعوه إلى اعتماد المسار الدبلوماسى فى الملف الإيرانى أيضا.

أما فى حال فشل الخيار السياسى مع سوريا، فإن ذلك سيزيد من المطالبة باعتماد الخيار العسكرى ضد إيران أيضا.