خبر حكومة غزة تدعو مصر إلى إيجاد آلية مشتركة للتعاون الأمني وفتح معبر رفح

الساعة 04:34 م|15 سبتمبر 2013

غزة - متابعة

أكدت الحكومة بغزة حرصها الشديد على متانة العلاقة مع مصر، واحترام سيادتها وإرادتها، معتبرة أن العلاقة التاريخية والوطنية بين مصر وفلسطين هي مرتكز الأمة العربية والإسلامية.

وأوضحت الحكومة على لسان الناطق باسمها إيهاب الغصين في مؤتمر صحفي عقد بوزارة الإعلام رفضها لأي مساس بأمن وسيادة مصر مهما كانت الأسباب والدواعي، مشيرة أن قوة مصر واستتباب الأمن والاستقرار فيها هو قوة لفلسطين ودعم لمشروعها التحرري.
ورفضت الحكومة رفضا قاطعا جميع التهم الباطلة التي توجه إلى قطاع غزة من قبل جهات رسمية وغير رسمية، معتبرة أن ذلك يأتي في إطار التحريض والتشويه.

وأكدت أن جميع هذه الاتهامات تفتقد إلى المعلومات والبيانات الصحيحة، "وليست هناك أية أدلة تثبت أياً من هذه الاتهامات الباطلة، وقد تم اتهام غزة بالكثير من هذه التهم مثل مشاركة غزة في أحداث الثورة المصرية أو ميدان رابعة العدوية أو بتواجد الدكتور محمود عزت في غزة، أو مشاركة غزة في قتل الجنود المصريين أو في خطفهم، وإرسال المئات من أبناء القسام إلى مصر، وقد ثبت بأنه لا صحة مطلقا لهذه الاتهامات، وأن غزة ومقاومتها بريئة من كل ما ينسب لها في إطار الحملة الإعلامية الظالمة التي تتعرض لها".

واستغرب الغصين الهجمة على غزة ومقاومتها الباسلة في بعض وسائل الاعلام المصري "ثم يتطور التحريض للتهديد المباشر لاستخدام القوة العسكرية ضد غزة، ثم يتزامن مع كل هذا هدم الأنفاق التي مثلت شريان الحياة لغزة طيلة سنوات الحصار والتي لم يلجأ إليها شعبنا إلا مضطرا".

وأكدت الغصين أن حكومته لديها معلومات مؤكدة على "أن رأس المقاومة في فلسطين عامة وفي غزة خاصة مطلوب خاصة بعد الصمود الاسطوري لغزة ولشعبنا خلال سنوات الحصار، ثم الحربين، وقدرة المقاومة على إيذاء العدو ونحن هنا، مؤكداً أن غزة ليست مصدرا للإرهاب أو التطرف بل هي قلعة صمود ومقاومة ونموذج عظيم من نماذج التضحية والابداع لشعبنا ولأمتنا".
وأكدت الحكومة على موقفها الثابت بعدم التدخل في الشئون الداخلية للآخرين "وإننا لم نتدخل ولن نتدخل في الشأن المصري وأن مقاومتنا محصورة في أرض فلسطين ضد الاحتلال الصهيوني".

وعبرت الحكومة عن أسفها من "اعتقال الصيادين الفلسطينيين الخمسة في السجون المصرية وكذلك ما قامت به الزوارق المصرية أمس باختراق مياه غزة وإطلاق النار على حسكة أحد الصيادين من رفح واعتقاله ثم انهالت عليه ضربا وعلى ولده ثم تم إلقاؤه في البحر، هذا يضاف إلى حادثة إطلاق النار قبل أسابيع على أحد الصيادين والذي أصيب بتهتك في عظام يده". 

ودعت الحكومة لإيجاد آلية واضحة ومعتمدة للتواصل والتفاهم وضبط الحدود ولإزالة كل آثار الاحتقان والتوتر.
وطالبت بضرورة فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين وعلى مدار الساعة للأفراد،  داعية الجهات المصرية لإيجاد حل لموضوع التبادل التجاري كجعل معبر رفح معبرا تجاريا أو إنشاء منطقة للتجارة الحرة.



عدسة : داوود ابو الكاس
الغصين

الغصين
الغصين

الغصين