خلال لقاء عمل مع الإدارة العامة للتدريب المهني

خبر وزير العمل بغزة يدعو لتغيير ثقافة المجتمع السلبية تجاه التعليم المهني

الساعة 09:53 ص|15 سبتمبر 2013

غزة

أكد م. محمد الرقب وزير العمل بالحكومة الفلسطينية بغزة، على أهمية التعليم المهني كمشروع وطني لارتباطه بتنمية المجتمع والتنمية الاقتصادية من خلال استثمار العنصر البشري (طلاب التعليم المهني).

جاء ذلك خلال لقاء نظمته الادارة العامة للتدريب المهني في وزارة العمل،  بحضور كلاً من الوكيل المساعد لقطاع التخطيط والتدريب المهني د. أيمن اليازوري وطاقم عمل الإدارة العامة للتدريب المهني.

وتحدث الرقب عن أهمية العمل على توجيه الناس للتعليم المهني وتغيير ثقافة المجتمع السلبية تجاه التعليم المهني, منوهاً إلى العمل على  تشكيل فريق وطني بمشاركة مؤسسات من خارج المنظومة الحكومية كالنقابات والاتحادات وتفعيل القرار الذي ينص على تشكيل المجلس الأعلى للتعليم والتدريب المهني.

وأشار الرقب إلى سعى وزارته إلى إحداث عملية تطوير حقيقية  في الكادر البشري والمنهاج المنفذ والبيئة المحيطة في التدريب المهني وفق الإمكانيات المتاحة، مشيراً إلى أن التطوير  يحتاج لوقت وخطوات مدروسة، بالإضافة إلى ضرورة العمل ضمن معايير محددة تقيس العائد التدريبي.

وأكد الرقب أن وزارته تضع على سلم الأولويات الإدارة العامة لتدريب المهني ومن ثم الإدارة العامة لتفتيش, منوهاً إلى أنه سيتم إنشاء منظومة معلومات للعمل بها في الإدارة العامة لتفتيش بإشراف الوكيل المساعد د. أيمن اليازوري لتسهيل إعداد الإحصاءات التي تصف برنامج سوق العمل بشكل حقيقي من حيث كيفية العمل به وكيفية تطويريه.

وبدوره، أكد د. أيمن اليازوري وكيل مساعد وزارة العمل أهمية العمل علي استحداث برنامج دبلوم مهني مجاز والعمل علي تنفيذ برنامج تأهيلي لكافة مدربين التعليم المهني بالقطاع ليتناسب مع التطورات والتغيرات التي تطرأ على سوق العمل لتحسين أداء التعليم المهني وتوجيهه نحو احتياجات السوق .

وأوضح اليازوري أن الإقبال علي التعليم المهني يعبر عن التوجه نحو نهضة الأمة, منوهاً إلى أن وزارته وضعت عدة آفاق للنهوض بالعملية التدريبية كتوفير لجنة تقييم أداء مؤسسات التدريب المهني, ولجنة دائمة للإشراف المهني والسلامة المهنية, ولجنة ترخيص واعتماد للمراكز المهنية وبرامجها التدريبية, بالإضافة للجنة التوجيه والارشاد المهني, ولجنة البرامج والمناهج والاختبارات.

ولفت اليازوري إلى زيادة الإقبال علي التعليم المهني حيث بلغ  عدد المتقدمين بطلبات الالتحاق بالتعليم المهني (2200) طالب  .

ونوه إلي أهمية الحاجة الماسة لإيجاد مجلس أعلي للتعليم المهني وتطوير قانون للتعليم والتدريب المهني, وذلك للحصول علي مخرج حقيقي  يتمثل في  المتدرب نفسه ومستوي المهارة التي اكتسبها هذا الخريج بعد عام تدريبي كامل .

وأوصي اليازوري بضرورة عقد دورات تدريبية معمقة في التخصص لكل مدرب من خلال برنامج تأهيلي مقنع للمدربين, منوها إلى أن الكلفة التشغيلية لليوم التدريبي تقدر بحوالى ألف دولار يومياً تدفع لأربعة مراكز علي مستوي القطاع قابلة للزيادة ضمن خطة لثلاث سنوات تكلفتها التقديرية 14 مليون دولار لتطوير قطاع التدريب المهني.