خبر الأسير « أبو ظاهر » يدخل عامه الـ(13) في سجون الاحتلال

الساعة 03:22 م|14 سبتمبر 2013

وكالات

أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الأسير رائد أحمد أبو ظاهر من مدينة البيرة قد أنهى عامه الـ(12)، ودخل في عامه الثالث عشر على التوالي في سجون الاحتلال.

وذكر المدير الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر في بيان، أن الأسير أبو ظاهر معتقل منذ 14/9/2001م، ومحكوم عليه بالسجن المؤبد إضافة إلى 12 عاماً، بعد أن وجه إليه الاحتلال عدة تهم، أبرزها مشاركته في عملية شارع (هنفيئيم) في القدس المحتلة، وعملية أخرى وقعت في حي (بسغات زئيف) في القدس، وهدمت قوات الاحتلال منزل عائلته ومحالهم التجارية.

وأشار الأشقر إلى أن أبو ظاهر عزل في "الانفرادي" أكثر من مرة، وقد خرج من العزل بعد إضراب الكرامة الذي خاضه الأسرى من أجل إنهاء معاناة المعزولين، ووصف الخروج من العزل حينها بأنه خروج من المقبرة إلى الحياة.
وكانت سلطات الاحتلال قد أضافت إلى حكم الأسير بالمؤبد 12 عاماً إضافية، بعد أن نقلته بشكل مفاجئ إلى زنازين التحقيق في مركز المسكوبية في عسقلان، في ديسمبر من عام 2011م، إذ أخضع لأقسى أنواع التحقيق العسكري، من التعذيب الجسدي والنفسي، واتهمه الاحتلال بالتخطيط من داخل سجنه لتنفيذ عمليات ضد الاحتلال، وعرض على المحكمة، وأضيفت هذه السنوات إلى المؤبد.

وبين الأشقر أن أبو ظاهر يعاني ظروفًا صحية صعبة جدًّا، إذ كان قد أصيب خلال وجوده في العزل الانفرادي بجرثومة في المعدة، تسببت له بالاستفراغ المتواصل والغثيان طوال اليوم، مضيفًا: "ويعاني التهابات في الكلى، وضعفًا في النظر، إذ لا يستطيع اليوم القراءة بعينه اليسرى، وتماطل إدارة السجن في علاجه".