خبر الأسرى للدراسات يطالب بأحد إعلامي مساند للأسرى المرضى المضربين

الساعة 11:23 ص|14 سبتمبر 2013

غزة

طالب مركز الأسرى للدراسات وسائل الإعلام المشاهدة والمقروءة والمسموعة والإلكترونية وقوى الشباب عبر صفحات التواصل الاجتماعي والقوى الوطنية والإسلامية ولجان ومراكز وجمعيات الأسرى بأن يعلن عن يوم غد كيوم تضامني إعلامي يشهد أوسع حملة تعريف بقضايا الأسرى المرضى في داخل السجون الإسرائيلية.

ويأتي ذلك تزامناً مع إضراب الأسرى المرضى في ما يسمى بمستشفى سجن مراج " الرملة " والذين أعلنوا عن برنامج نضالي تصاعدي سيبدأ بالاضراب عن الطعام يوم غد الأحد 15/9 احتجاجا على أوضاعهم الصحية في ظل الاستهتار الطبي من قبل الطبيب السجان وسياسات إدارة مصلحة السجون بحقهم.

وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن إدارة السجون لا تقوم بفحص طبي مخبري للأسرى في السجون طوال وجودهم في الاعتقال حتى ولو أمضى في السجون 30 عاما متواصلة، وأن إدارة السجون لا تقوم بتقديم العلاج اللازم للأسرى المرضى ولا تسمح بادخال طواقم طبية لعلاج الأسرى، وترفض تسليم ملفات طبية للأسرى المرضى لعرضها على أطباء خارج السجون، الأمر الذى يوقع المزيد من الشهداء سواء كانوا في السجون أو بعد التحرر متأثرين بأمراضهم التي توارثوها داخل المعتقلات والزنازين.

وطالب حمدونة المنظمات الدولية كمنظمة الصحة العالمية بالضغط على الاحتلال من أجل انقاذ حياة المرضى والمضربين لعدم توفير الرعاية والعناية الصحية والادوية اللازمة والفحوصات الطبية الدورية للأسرى الأمر الذى يخلف المزيد من الضحايا في حال استمرار الاحتلال في سياسته دون ضغوطات دولية جدية من أجل انقاذ حياة المرضى والمضربين منهم قبل فوات الأوان.

وأضاف حمدونة أن أهالي الأسرى المرضى قلقون على حياة أبنائهم في السجون الأمر الذى اتضح من خلال المناشدات التى أطلقها أهالي الأسرى في السجون للتدخل لانقاذ حياة أبنائهم في ظل استهتار إدارة السجون بها.

وطالب بوضع حد لاستهتار إدارة السجون بحياة الأسرى المرضى وتكريس قاعدة الإهمال الطبي التي أودت بحياة عشرات الأسرى فى السجون، واعتبر أن الموت لا زال يتهدد عشرات من الأسرى ذوى الأمراض المزمنة التي تستوجب علاجاً سريعاً وإدخال أطباء متخصصين من خارج السجون.

وناشد المؤسسات الدولية والقانونية ومؤسسات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام لفضح انتهاكات دولة الاحتلال بحق الأسرى والتدخل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى في السجون.