خبر قتيلان و12 مصاباً في اشتباكات بين عناصر الأمن وأنصار مرسي

الساعة 06:52 ص|14 سبتمبر 2013

وكالات

أعلن رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة في وزارة الصحة والسكان المصرية الدكتور خالد الخطيب، أن شخصين قتلا واُصيب 12 آخرون في اشتباكات وقعت الجمعة بين قوات الأمن وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.

وقال الخطيب للصحافيين مساء الجمعة، إن أحد المتوفين سقط بمحافظة الأسكندرية الساحلية والثاني سقط في محافظة بني سويف (جنوب القاهرة)، وأُصيب 6 أشخاص بالأسكندرية و6 بمجافظة الشرقية.

وكان الخطيب أعلن في إحصاء سابق أن “حصيلة الاشتباكات، وصلت إلى 7 اصابات من بينها 6 حالات بمحافظة الشرقية، وحالة واحدة بالأسكندرية”.

وأوضح أن الحالات المصابة بالشرقية تلقت العلاج بمستشفى “أبو كبير” وغادرت، فيما لا يزال مصاب الاسكندرية يتلقى العلاج من إصابته بكسور في العظام، نافياً وقوع أي وفيات خلال التظاهرات التي دعا لها ما يُسمى “التحالف الوطني لدعم الشرعية” المناصر للرئيس المعزول محمد مرسي.

وفي غضون ذلك، قطع بضع مئات من أنصار الرئيس المعزول طريق كورنيش النيل بحي المعادي، واتجهوا نحو مبنى المحكمة الدستورية العُليا، مخترقين بذلك حظر التجول الذي يبدأ يوم الجمعة في السابعة مساءً بالتوقيت المحلي.

ورفع المتظاهرون صوراً لمرسي وشعار “الأصابع الأربع المعبر عن اعتصام أنصار الرئيس المعزول في محيط مسجد “رابعة العدوية” الذي تم فضه قبل شهر، وردَّدوا هتافات معادية للجيش والشرطة.

وكانت مصادر محلية متطابقة بمحافظة الشرقية أبلغت يونايتد برس انترناشونال، بوقت سابق، أن مجموعة من أهالي مدينة أبو كبير هاجموا مسيرة تضم بضع مئات من أنصار مرسي بعد قيامهم بترديد شتائم لقيادات الجيش والشرطة.

وأضافت المصادر أن عشرات من مؤيدي مرسي تظاهروا كذلك أمام منزل الرئيس المعزول بمنطقة فيلات أساتذة الجامعة في مدينة الزقازيق (مركز محافظة الشرقية)، رافعين لافتات تطالب المواطنين ببدء عصيان مدني إلى حين عودة مرسي إلى الحُكم، وبالامتناع عن دفع فواتير المياه والكهرباء والغاز والهاتف، معتبرين أن من أسمتها بـ “حكومة الانقلاب” هي من سيحصل على تلك الأموال.

وكان عدد من المواطنين أُصيبوا بجروح طفيفة في مناوشات محدودة وقعت بمحافظة الأسكندرية الساحلية، عقب صلاة الجمعة، بين عشرات من أنصار الرئيس المعزول وبين معارضيه.

واحتشد عدد من أهالي منطقة الرمل في محافظة الأسكندرية الساحلية بمحيط مسجد القائد إبراهيم عقب صلاة الجمعة، رافعين صوراً لوزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وأذاعوا، عبر مكبرات الصوت، أغنيات وطنية، ما أثار حفيظة عشرات من أنصار الرئيس المعزول الذين رددوا هتافات ضد قائد الجيش، فوقعت مناوشات محدودة أسفرت عن جرح عدد من الجانبين نتيجة التراشق بالحجارة.

وقام معارضو مرسي بمطاردة أنصاره في الشوارع الجانبية بمنطقة الرمل، فيما احتشد بضع مئات من أنصار مرسي أمام مبنى مكتبة الأسكندرية استعداداً لمسيرة معارضة لما يسمونه “الانقلاب على الشرعية والرئيس المنتخب”.

وأُصيب شارع “مكرم عبيد” الرئيسي في ضاحية مدينة نصر شمال شرق القاهرة بشلل مروري نتيجة مسيرة شارك فيها مئات من أنصار مرسي.

وكانت مسيرات تضم مئات من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين ولتيارات إسلامية متشددة يناصرون الرئيس المعزول انطلقت، عقب صلاة الجمعة، من أمام عدة مساجد بالقاهرة وعدد من المحافظات في بداية تظاهرة تحمل شعارات عدة منها “الوفاء لدماء الشهداء” و “جمعة الزحف لرابعة العدوية”.

وردَّد المتظاهرون هتافات ضد قيادات الجيش والشرطة، متهمين إياهم بقتل متظاهرين سلميين.

وكان “التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب” دعا، في بيان أصدره أمس، الشعب المصري إلى التظاهر طوال أيام الأسبوع تحت شعار “أسبوع الوفاء لدماء الشهداء”، للقصاص ممن أسماهم (الانقلابيين) “الذين قتلوا الشهداء في اعتصامي رابعة والنهضة”.

كما دعا نائب رئيس حزب “الحرية والعدالة” الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين عصام العريان، في تسجيل صوتي منسوب له بثته فضائية (الجزيرة) في الساعات الأولى الجمعة، “الشعب المصري إلى التظاهر يومي الجمعة والسبت وتحويل جميع أنحاء البلاد إلى ساحات للاعتصام ضد الانقلاب وفاءً للشهداء من أجل دعم الشرعية، وكسر الانقلاب”..