محدث إصابتان بالرصاص وعشرات الإصابات بالغاز في قمع مسيرات الضفة

الساعة 12:56 م|13 سبتمبر 2013

رام الله

أصيب العشرات من المواطنين الفلسطينيين ظهر اليوم الجمعة، في المسيرات الأسبوعية السلمية بالضفة الغربية المحتلة التي تجوب شوارع الضفة تنديداً باستمرار الاستيطان الصهيوني وإقامة الجدار العنصري بين القرى الفلسطينية.

ففي مسيرة بلعين الأسبوعية أصيب مواطنان بجروح مختلفة والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة المناوئة للاستيطان والجدار العنصري في جمعة نصرة الأقصى ونصرة الشهيد باسم أبو رحمة.

وقد أطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، باتجاه المشاركين لدى وصولهم إلى الأراضي المحررة  بالقرب من موقع إقامة الجدار العنصري الجديد على أراضي القرية، ما أدى إلى إصابة عبدالله ياسين (22عاما) بجروح برأسه، ومعاوية الخطيب (19 عاما) بجروح في يده، والعشرات بحالات اختناق شديد، واحتراق مساحات واسعة من الأراضي الزراعية.

وقد رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.

بينما في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية فقد أصيب الشاب نصفت محمود اشتيوي (25 عاما) بقنبلة غاز في الرأس أطلقها جنود الاحتلال أثناء قمعهم للمسيرة المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح الشارع الرئيسي للبلدة المغلق منذ أكثر من 11 عاما.

وقد أمطرت قوات الاحتلال المشاركين في المسيرة بعدد كبير من قنابل الغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى إصابة الشاب اشتيوي بقنبلة غاز في الرأس، والعشرات بحالات اختناق وإغماء عولجت ميدانيا.

وكانت المسيرة قد انطلقت بمشاركة المئات من أهالي القرية ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنون أجانب باتجاه الشارع الرئيسي للقرية المغلق منذ العام 2002.

وقال أحد اهالي القرية 'إن قوات الاحتلال دفعت بأعداد كبيرة من الجنود والآليات العسكرية للقرية منذ ساعات الصباح الباكر، مطلقة قنابل الصوت والغاز باتجاه منازل المواطنين عرف منها منزلي المواطنين عبد القادر احمد، ويعقوب احمد، مما ادى الى اصابة افراد العائلتين بالاختناق.

وفي مسيرة المعصرة قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة التي خرجت تنديداً بالمناوئة للاستيطان والجدار العنصري، ومنعتها من الوصول إلى موقع إقامة الجدار على أراضي البلدة.

واعترض جنود الاحتلال المسيرة واعتدوا على المشاركين فيها بالضرب بالأيدي وأعقاب البنادق.

أما مسيرة النبي صالح برام الله فقد قمعتها قوات الاحتلال الإسرائيلي وأطلق جنودها العيارات المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين، لدى وصولهم قبالة الأراضي التي استولى عليها الاحتلال لصالح الاستيطان مما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق.

وكانت المسيرة قد انطلقت بعنوان (لا للفتنة ونعم للوحدة) بمشاركة العشرات من أهالي القرية ومتضامنين أجانب، وردد المشاركون فيها الهتافات المطالبة بإنهاء الاحتلال والإفراج عن الأسرى.