أفادت وزارة شؤون الأسرى والمحررين برام الله بأن الأسرى المرضى في مستشفى الرملة هددوا بخوض إضراب مفتوح عن الطعام والامتناع عن العلاج، احتجاجا على الظروف الصحية المتردية التي يعيشونها بالسجن.
وقال ممثل الأسرى المرضى رياض العمور إن وضع الرملة سيء للغاية، ولا يتلقون سوى المسكنات، ولا يصل الطبيب المناوب سوى مرتين في الأسبوع، وأن هناك حالات تحتاج إلى إجراء عمليات جراحية عاجلة.
وأضاف أن قسم الأسرى المرضى أسوأ من السجن، ضيق ومعزول ولا تتوفر فيه أدنى المقومات الصحية، وأنهم يفضلون أن يكونوا في السجون على البقاء في هذا المستشفى بسبب ظروفه النفسية السيئة.
وأوضح أن قسم المرضى فيه 18 سرير مقسمة على ثلاثة غرف صغيرة وذات أسرة علوية لا يستطيع الأسير المريض الصعود عليها، فأغلبهم عاجزون ويتنقلون على كراسي متحركة.
من جهتها، قالت محامية الوزارة حنان الخطيب إن مفاوضات تجري بين ضابط الاستخبارات في السجون ومدير سجن الرملة في محاولة لتحسين شروط حياة الأسرى المرضى، وأن الأسرى طرحوا مجموعة من المطالب ينتظرون الرد عليها، وفي حال عدم تحسين أوضاعهم فإنهم سيخوضون إضرابا مفتوحا.