خبر حركة الجهاد تستنفر الجماهير للمشاركة في مسيرة نصرة القدس الجمعة

الساعة 08:26 ص|12 سبتمبر 2013

القدس المحتلة

تُنظم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، يوم الجمعة المقبل، مسيرةً جماهيرية حاشدة في مدينة غزة نصرةً للقدس، التي تتعرض لحملة تهويد مستعرة، تتركز في المسجد الأقصى المبارك.

وقال القيادي في الحركة محمد الحرازين في تصريح وزعه المكتب الإعلامي للحركة:"ستنطلق المسيرة بعد تأدية صلاة الجمعة في المسجد العمري؛ حيث تتجمع الحشود في ميدان فلسطين وسط غزة، لتجوب شوارع المدينة".

وأشار إلى أن قيادات الجهاد الإسلامي، ولفيفاً من قادة سرايا القدس الجناح العسكري للحركة، سيتقدمون المسيرة، التي تحمل عنوان: (الـقــدس .. نحمـيها مـعًـا ونحــررها مـعًــا).

ودعا الحرازين جماهير شعبنا إلى المشاركة الفاعلة في المسيرة، لافتًا إلى أن لها رسائلَ يجب أن تصل للعدو المحتل.

وبيّن أن أبرز تلك الرسائل بأن القدس هي الحاضر الأكبر في جهاد شعبنا، وهي البوصلة لكل حرٍ وشريف، ومركز الصراع بين الحق والباطل، وأن المقاومة هي المعادل الموضوعي لسياسات الاستيطان، وقضم الأراضي، وحملة التهويد المتصاعدة التي تستهدف مدينة القدس، وأن الجماهير التي ستخرج ستسهم في تعزيز ورفع معنويات أهالي بيت المقدس، وتشد من أزرهم، وتقول لهم إن صلاح الدين قادمٌ اليوم أو غدًا.

وشدد الحرازين على ضرورة أن تظل قضية القدس في صدارة الأجندة اليومية والهم الوطني، محذّرًا من الانشغال الشعبي والرسمي في الأزمات الحياتية التي تتوالى مع أهمية العمل على علاجها كونها من مقومات صمود شعبنا وثباته.  

وطالب القيادي في الجهاد الإسلامي، الشباب الفلسطيني بجعل القدس عنوانهم وزادهم اليومي، من خلال تفعيلهم في أنشطة وفعاليات متعددة الأوجه والأشكال بما يعزز لديهم الوعي والمسؤولية بهذه القضية المحورية.

كما طالب بضرورة حضور القدس يوميًا في رسائل وسائل الإعلام، موضحًا أن هذه القضية تحتاج إلى جهد متواصل ومسؤول للفت أنظار الأمة العربية والإسلامية إلى خطورة ما يخطط له الاحتلال ضد المدينة المقدسة، منوهًا في السياق إلى أن هذا الدور يُناط بالخطباء والأئمة والساسة والمفكرين والأكاديميين كلٌ في تخصصه.