خبر الأسير رداد في وضع صحي خطير

الساعة 06:32 ص|11 سبتمبر 2013

وكالات

أفادت وزارة شؤون الأسرى بأن الوضع الصحي للأسير معتصم طالب داود رداد (32 عاما) خطير للغاية.

وقال محامي الوزارة فادي عبيدات، الذي زار الاسير في سجن هداريم، إن الاسير رداد وجه نداء عاجلا لكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية لمساعدته في العلاج وإدخال طبيب له، خاصة حسبما ابلغه الأطباء أنه في وضع صحي لا يستطيع أن يتحمله وخاصة بعد الفحوصات الطبية الأخيرة التي أجريت له.

وقال الاسير رداد إن الأطباء قرروا زيادة الجرعة الكيمائية له من 300 ملغم إلى 400 ملغم وهذا يشكل خطرا عليه من الناحية الطبية، وإن هذه الزيادة في الجرعات جاءت بسبب عدم وجود تحسن على وضعه الصحي، وان إدارة السجن أبلغته بعدم موافقتها على إدخال طبيب من خارج السجن.

وأشار رداد للمحامي، إلى أنه تم زيادة كمية الأدوية التي يأخذها بشكل كبير بعد الفحوصات الأخيرة حيث تبين أنه يعاني من فقر الدم وضعف الدم ونقص في الفيتامينات وهشاشة في العظام وأصبحت كمية الدواء بمعدل 22 حبة دواء باليوم منها ثماني حبات مضاد حيوي وأربع حبات للقلب وحبتين للأعصاب وحبتين للحديد.

وقال رداد إنه يشعر بسوء وضعه الصحي ويعاني من آلام متواصلة بجميع أنحاء جسمه في الفترة الأخيرة إضافة إلى الإرهاق الشديد والتعب والأرق وعدم النوم والنزيف المتواصل.

واوضح أنه على مدار خمس سنوات وهو يعاني من آلام حادة بالبطن ولم يستفد من العلاج الذي أعطي له، حيث يعاني التهابا مزمنا بالأمعاء، ما أدى إلى نزيف حاد ومتواصل وألم شديد وأدى ذلك إلى فقر الدم، وأن هذا المرض بدأ معه بعد اعتقاله بعام واحد وان أطباء السجون ماطلوا طويلا في علاجه منذ ذلك الوقت إلى أن تفاقم المرض لديه.

يذكر أن الاسير رداد من قرية صيدا بمحافظة طولكرم، محكوم بالسجن لـ 20 سنة.