خبر حزب التحرير: مهرجانات الرقص في رام الله تحدٍ لأهل فلسطين في دينهم وقيمهم

الساعة 09:04 م|10 سبتمبر 2013

غزة

اعتبر حزب التحرير في فلسطين أن مهرجانات الرقص التي تعقد في فلسطين برعاية السلطة وموافقتها وآخرها مهرجان رقص في قصر رام الله "الثقافي" بمشاركة شبان وفتيات! أن هذه الأفعال تتصادم مع الثقافة الإسلامية ولها أبعاد سياسية تخريبية.

وجاء في تعليق الحزب "إن لأهل فلسطين هوية إسلامية حضارية عريقة وتراث إسلامي مشرف، والسلطة تصنع من الرقص هوية مزيفة لأهل فلسطين، وإن هذه النشاطات التخريبية التي تتم تحت شعارات التعاون الثقافي والثقافة الإنسانية بدعم أجنبي تهدف إلى إحلال الثقافة الغربية محل الثقافة الإسلامية وإنشاء جيل يتنكر لثقافته الإسلامية ويعتبرها قديمة ويتقبل الغربية ويعتبرها حديثة ومتحررة".

بدوره اعتبر المهندس ابراهيم الشريف عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين "أن ما تقوم به السلطة وما تسمح به من إفساد للشباب والنساء وبكل جرأة ووقاحة هو تحد لأهل فلسطين في دينهم وقيمهم، وهو عربون تقدمه للدول الداعمة لها، لتبين لها كم هي طائعة وكم هي منسلخة عن أهل فلسطين وثقافتهم الأصيلة الراسخة في أعماقهم إثباتًا لتفانيها وإخلاصها في تصفية قضية فلسطين وإفساد أهل فلسطين، وهي لا تعترف بالثقافة الإسلامية كثقافة لأهل فلسطين فنراها ترعى أنشطة الفساد وتحظر أنشطة الرشاد الداعية للفكر الإسلامي".