خبر حكومة غزة تؤكد رفضها لأي تدخل عسكري في سوريا

الساعة 06:46 م|10 سبتمبر 2013

غزة

حذرت الحكومة الفلسطينية في غزة من خطورة الاقتحامات المتكررة من قبل قوات الاحتلال والمغتصبين الصهاينة، والخطط الرامية لهدم الأقصى وتهويد مدينة القدس المحتلة.

وقالت الحكومة في بيانٍ لها مساء اليوم الثلاثاء (10-9) عقب اجتماعها الأسبوعي إنها "تتابع بقلق بالغ ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من اقتحامات المستوطنين، وترى أن هذه التصرفات المدعومة من قبل الجيش والحكومة الصهيونية تشكل خطرا مباشرا على المسجد الأقصى".

وأضافت أن هذه الاقتحامات "تمهد الطريق أمام اجراءات أكثر خطورة والخاصة الرامية لهدم المسجد الأقصى، وإقامة الهيكل المزعوم"، مستنكرة ادعاءات الاحتلال بالعثور عن آثار يهودية في باحات الأقصى.

وأكدت أن كل هذه افتراءات للمحاولة لاصطناع تاريخ لا وجود له، مشددة على ضرورة تحرك جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي وكل أحرار العالم للتصدي لهذه المحاولات وردع الكيان الصهيوني ومستوطنيه عن الاستمرار في مثل هذه المخططات الخطيرة.

وفي شأن آخر، دعت الحكومة إلى ضرورة فتح معبر رفح بشكل كامل في أسرع وقت، وذلك لتراكم أعداد العالقين والمسافرين المضطرون للسفر بشكل كبير، وخاصة في ظل تراجع أعداد المسافرين عبر المعبر وإغلاق المعبر عدة مرات.

كما دعت لضرورة وقوف المؤسسات الدولية أمام مسئولياتها تجاه ما يجري في قطاع غزة من فرض مزيد من الاجراءات لتشديد الخناق والحصار على قطاع غزة، مما يتسبب في تفاقم معاناة المواطنين، مؤكدة أنها تبذل جهودا كبيرة لمواجهة المخططات الرامية لفرض الحصار بصورة وأشكال مختلفة من خلال توجيه كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية للقيام بدور فعال وإضافي في تقديم الخدمات للمواطنين.

واستنكرت الحكومة استمرار سلطة رام الله في التفاوض مع الصهاينة والذي أضحى عبثيا وبلا نتائج، فضلا عما يشكله من مظلة لاستمرار جرائم الاحتلال خصوصا الاستيطان، مؤكدة موقفها الثابت والداعي لوقف هذه المفاوضات والتمسك بالثوابت والحقوق الوطنية.

وجددت الحكومة رفضها لأي تدخل عسكري في سوريا وتأييدها للمطالب العادلة للشعب السوري.