85% من الصيادين توقفوا عن العمل

بالصور الأسماك توشك على الاختفاء من أسواق غزة!

الساعة 03:51 م|10 سبتمبر 2013

غزة - خاص

توشك الأسواق الفلسطينية في قطاع غزة على فقدان أهم الوجبات التي تغذي عقل الإنسان، فالأسماك التي تعتبر طبيب الإنسان يجدُ صيادوها صعوبات جمة هذه الأيام لاصطيادها بفعل تفاقم الاعتداءات الإسرائيلية وإغلاق المعابر وأزمة الوقود التي أوقفت وفقاً لنقابة الصيادين ما نسبته 85 % من الصيادين الفلسطينيين عن العمل في مهنتهم، وهذا يؤشر على قرب اختفاء الأسماك من أسواق غزة.

فمركبات الصيد تعمل على الوقود وهي بحاجة إلى أكثر من 18 ألف لتر من البنزين في ميناء غزة فقط لكي تعمل مركبات الصيادين بشكل اعتيادي ويومي إضافة إلى الأنوار التي تحتاج إلى السولار لإضاءة المركبة ليلاً بهدف تجميع الأسماك حول شباك الصياد.

85% توقفوا عن العمل

نقيب الصيادين في قطاع غزة نزار عياش أكد، أن أزمة الوقود الحالية التي تعصف بقطاع غزة ساهمت بشكل كبير إلى جانب سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة بشكل يومي على تقليص حركة الصيد في ميناء غزة.

وتشهد الأسواق الفلسطينية هذه الأيام بشكل ملحوظ قلة في توفير الأسماك بأنواعه المختلفة.

وأوضح عياش في تصريح لفلسطين اليوم الإخبارية، اليوم الثلاثاء، أن أزمة الوقود أوقفت ما نسبته 85% من الصيادين عن مهنتهم ما أدى إلى تقليص الأسماك من الأسواق بمدينة غزة.

ولفت عياش إلى أن الصيادون في ميناء غزة بحاجة إلى 18 ألف لتر من السولار إلى جانب 10 ألف لتر من البنزين بشكل يومي لممارسة مهنتهم على أكمل وجه، موضحاً أن دير البلح والوسطى وخانيونس ورفح بحاجة إلى ما يقارب الـ 15 ألف لتر من بنزين وسولار بشكل يومي.

 وعلى صعيد الانتهاكات الإسرائيلية أكد عياش، بأن الاحتلال الإسرائيلي يواصل سلسلة اعتداءاته على الصياد الفلسطيني بإطلاق النيران بشكل كثيف على قوارب الصيد ما يؤدي إلى إتلاف القوارب، فيما ينتهك الاحتلال اتفاق التهدئة الذي وقع مع المقاومة الفلسطينية فيعتقل الصيادين من مساحة الـ6 ميل أو الـ3 ميل.

دعم النقابة للصياد

وفيما يتعلق بالدعم المادي والمعنوي للصياد الفلسطيني أكد عياش، بأن نقابة الصيادين تخاطب كافة الوفود القادمة إلى غزة إلى جانب المؤسسات الدولية والجهات المانحة بضرورة دعم الصياد الفلسطيني لتعزيز صموده في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية بحقه، مؤكداً بأن النقابة تقدم العديد من الخدمات للصيادين ومنها :"مشاريع داعمة للصياد توزيع بعض الشباك وتصليح المركبات التي أتلفها الاحتلال الإسرائيلي بفعل إطلاق الرصاص عليها.

بينما الاعتداءات الجديدة التي جاءت هذه المرة بحق صيادي رفح من جانب البحرية المصرية أوضح عياش، بأن قوات البحرية المصرية اعتقلت صيادين اثنين الأسبوع الماضي وما زالت حتى اللحظة تتحفظ علىهما دون أي تهمة أو سبب كما يقول.

بينما ترجع السلطات المصرية سبب اعتقال الصيادين من بحر رفح إلى توتر الأوضاع على الحدود الفلسطينية المصرية والحالة الأمنية التي تشهدها سيناء.


الصيادين

الصيادين

الصيادين


ميناء سمك

سمك