خبر « الكفن » حديث عائلة الأسير رداد فهل من مغيث؟

الساعة 01:28 م|10 سبتمبر 2013

طولكرم

قلق وخوف ينتاب عائلة المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي معتصم رداد مع استمرار الخطر الذي يتشكل على حياة انبها في ظل الإهمال الطبي الذي تمارسه إدارة مصلحة السجون الإسرائيلي ضاربة بعرض الحائط كافة الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.

فعائلة الأسير رداد وصفت خلال مشاركتها في الاعتصام الأسبوعي التضامني مع الأسرى أمام مكتب الصليب الأحمر في مدينة طولكرم، اليوم الثلاثاء، وضع ابنها بأنه خطير جدا، ويستدعي تدخلا فوريا من الجميع من أجل الإفراج عنه وهو على قيد الحياة قبل الإفراج عنه بالأكفان.

وأضافت أنها توجهت الثلاثاء الماضي لزيارته، ورأت مقدار المعاناة التي يتكبدها جراء مرضه بالسرطان، بحيث أصبح غير قادر على المشي إلا بصعوبة بالغة ولون وجهه أصفر.

وعلى صعيد مؤسسة نادي الأسير الفلسطيني بطولكرم أوضحت مسؤولة النادي الأسير حليمة ارميلات، أن وضع الأسرى المرضى بشكل عام صعب، وأنهم يتكبدون معاناة كبيرة جراء عدم تقديم العلاج اللازم لهم، مشيرة إلى أنه يتم نقل الأسير المريض إلى المستشفى بواسطة سيارة ما تسمى 'البوسطة' بدلا من الإسعاف، ما يفاقم من وضعه الصحي.

وحذرت من صعوبة الحالة الصحية للأسير رداد، لافتة إلى أن مرض السرطان بدأ يتغلغل في كافة أنحاء جسمه، وأن الإفراج عنه يجب أن يتم فورا.

وأشارت ارميلات إلى صعوبة الأوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام، ومنهم الأسير علاء حماد الذي دخل إضرابه عن الطعام يومه 131، عدا عن الاستفزازات والمضايقات التي يتعرضون لها من قبل إدارة السجون.

ولا تزال أزمة المرضى المعتقلون في سجون الاحتلال الإسرائيلي كما يقول مختصون في شؤون الأسرى تراوح مكانها لعلها تجد آذاناً تُنهي معاناتهم وآلامهم في سجون المحتل الإسرائيلي.