خبر عباس:سننجز المصالحة عندما توافق « حماس » الذهاب إلى الانتخابات الرئاسية والتشريعية

الساعة 08:35 م|09 سبتمبر 2013

غزة

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، آمل أن يأتي اليوم الذي نشهد فيه قريبا بريطانيا العظمى وهي تعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران عام 1967، مذّكرا أنه في العام الماضي صوتت 138 دولة لصالح فلسطين كدولة غير عضو في الأمم المتحدة.

وأضاف الرئيس في خطاب أمام مجلس اللوردات والعموم البريطاني 'البرلمان'، مساء اليوم الاثنين، أن المفاوضات التي استؤنفت الشهر الماضي تتناول قضايا الحل النهائي: (القدس، الحدود، المستوطنات، اللاجئين، الأمن، الأسرى)، وقد حددت فترة تسعة شهور للوصول إلى اتفاق شامل يتضمن كل المطالب، وينهي الصراع.

وتابع: سنلتزم بعدم الذهاب إلى وكالات الأمم المتحدة في الفترة المحددة للتوصل إلى اتفاق شامل ينهي الصراع (6-9 شهور)، وإذا التزم الإسرائيليون بإطلاق سراح الـ104 أسرى الذين اعتقلوا قبل عام 1993.

وأكد عباس التزام الجانب الفلسطيني بالاتفاقات الموقعة، وخارطة الطريق، ومبادرة السلام العربية عام 2002، 'إذا انسحبت إسرائيل من كل الأراضي التي احتلتها عام 1967، فإن هناك 57 دولة عربية وإسلامية ستطبع علاقاتها مع إسرائيل'.

وأعرب عن أمله أن تأخذ الحكومة الإسرائيلية الأمر بجدية، وأن تحترم التزاماتها، بما في ذلك وقف النشاطات الاستيطانية التي تسارعت على نحو كبير خلال الأسابيع الستة الماضية.

وعبر عباس عن تقديره للخطوط العامة التي اتخذها الاتحاد الأوروبي حول المستوطنات، 'آمل أن تدخل هذه الخطوط العامة إلى حيز التنفيذ في كانون الثاني/ يناير 2014، كما أعلن'.

وفيما يتعلق بموضوع التحريض: اقترح عباس احياء اللجنة الثلاثية ضد التحريض والمؤلفة من: الولايات المتحدة الأميركية، والفلسطينيين، والإسرائيليين.

وحول المصالحة: قال الرئيس: 'سننجزها عندما توافق حماس على الذهاب إلى الانتخابات الرئاسية والتشريعية، ولن تشكل المصالحة عبئا على المفاوضات، إذ أن حماس وافقت على أنه في حال الوصول إلى اتفاقية سلام وطرحها على الاستفتاء فإنها ستقبل الاتفاقية'.

وشدد عباس على أن دولة فلسطين تأخذ مسؤولياتها بكل جدية على المسرح الدولي، وستواصل العمل في حقوق الديمقراطية وحقوق الانسان وحقوق المرأة والمحاسبة والشفافية وحكم القانون.