عبر اتحاد الكتاب العرب عن رفضه الكامل لأي شکل من أشكال التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلیة السوریة... رفضاً غیر قابل للمساومة أو النقاش.
وأكد اتحاد الكتاب في بيان له اليوم الاثنين، أن السیادة العربیة السوریة، والأمن الوطني السوري، والكرامة السوریة، والأرض، وهویتها، وثقافتها، وتاریخها... خط أحمر لا نسمح بتجاوزه، تحت أي ذریعة،، مدينين أي مساس بسوریة وجوداً وهویة وحضارة أو الاقتراب من هذا کله.
وطالب الاتحاد بالوقوف تضامناً واصطفافاً وتأییداً عربیا یذكرنا بالتضامن العربي الذي عاشه الوطن العربي عام 1956 حین هدد العدوان الثلاثي الأرض المصریة المحروسة من أجل نصرة سوریة شعباً، وتاریخاً، وحضارة.
كما طالب البيان كل الشرفاء والأحرار والکتّاب والأدباء والمفكرین وأهل الرأي والفکر والتعبیر أن یتحملوا المسؤولیة في فضح الغایات والنزوات الأمریكیة والغربیة الهادفة إلی قهر الشعب العربي وحكوماته الوطنیة وإلحاقها بالسیاسات الأمریكیة الهادفة إلی الاستسلام والخنوع والتطبیع مع الكیان الصهیوني.
ودعا بيان الاتحاد، لكشف الفتنة القاتلة داخلیاً وخارجیاً والتي تسعی جاهدة إلی نشر المذهبیة والطائفیة...؛ وفضحها لأنها تشکل السلاح الوحشي الدموي الهادف إلی تفتیت بنیة المجتمع العربي، وإثارة النزعات والنعرات والمرجعیات التي تقوي (القطریة) و (التجزئة).