تقرير بالرغم من الوساطات... بيرزيت لا تزال مغلقة و لا إتفاق في الأفق

الساعة 09:24 ص|09 سبتمبر 2013

رام الله (خاص)

لا تزال أبواب جامعة بيرزين مغلقة أمام الطلبة و العاملين فيها من قبل مجلس طلبة الجامعة الذي أعلن منذ اليوم الأول لبدء الدوام للعام الدراسي الجديد إضرابا مفتوحا عن الدوام حتى تتراجع الجامعة من قراراتها المالية بخصوص تثبيت سعر الدينا للطلبة و رفع رسوم التسجيل.

و مع إحتدام الموقف بين إدارة الجامعة، و التي قامت بفصل الطلاب المسؤولين عن إغلاق الجامعة، و الطلبة الذين يصرون على مطالبهم، تدخلت جهات خارجية لمحاولة إيجاد حلول وسط بينهم، إلا أن شيئا لم يتحقق حتى الأن ويصر كل منهم على موقفه.

رئيس مجلس طلبة بيرزيت أدهم صافي يقول:" أن هناك وساطات متواصلة حتى الآن و لكن المشكلة في موقف إدارة الجامعة المتعنت و التي ترفض تحقيق مطالبنا المشروعة بالتراجع عن قرار تثبيت الدينار، و الذي يعني تلقائي رفع الأقساط لكل التخصصات".

ورفض صافي "لفلسطين اليوم" أن يكون تراجع إدارة الجامعة عن فصل الطلاب مقابل إنهاء الإضراب و فتح أبواب الجامعة، فالقرار حسبما يقول قرارا تعسفيا ولن يكون هناك مقايضة بينه و بين مطالب الطلبة بشكل عام.

و شدد صافي على تمسك مجلس الطلبة بمطالبه، وإغلاق أبواب الجامعة حتى تحقيقها، و إضاف:" إذا كانت إدارة الجامعة لن تتراجع عن قرارها و لا تحرص على مصير الجامعة فلا نريد هذه الإدارة".

من جهته أعتبر نائب رئيس جامعة بيرزيت د. غسان الخطيب قال أنه و بالرغم من جهود الوساطة المكثفة التي جرت أمس، إلا أن المشكلة لا تزال بالمربع الأول، و تابع:" للأسف لم تسفر جهود كل الأطراف المتدخله عن إقناع الطلبة التراجع عن إغلاقهم للجامعة و السماح بالعودة للحرم الجامعي و إستئناف الحوار".

و بحسب الخطيب فإن التطور الذي حصل أمس أن الطلبة الذين أجريت بحقهم إجراءات قانونية قدموا إستئنافات وفق لنظام الجامعة ووفقا للمدة المحددة بلذلك، و بالتالي غالبا ما سيصدر قرار بهذه الإستئنافات وفق أنظمة الجامعة فور أبواب الجامعة.

وعن الصيغ المطروحة و فتح الجامعة قال الخطيب:" قال الخطيب أن بعض الوسطاء اقترحوا أمس إنهاء قضية الطلبة المفصولين مقابل فتح أبواب الجامعة، و أفكار أخرى من هذا القبيل، مع إحتفاظ مجلس الطلبة بحقه بدعوة الطلبة للإضراب و تعطيل العلية التدريسية، و لكن لم يكن هناك موافقة".

و تابع:" كانت خطوط عريضة إيجابية و لكن عندما تداولها الطلاب عادوا بتعديلات و موافق غير  منسجمة مع المقترحات المقدمة و لم يكتب النجاح لأي من هذه الجهود".