خبر ايران تمد يدها ونتنياهو يرد فظاظة- هآرتس

ايران تمد يدها ونتنياهو يرد فظاظة- هآرتس

بقلم: تسفي برئيل

(المضمون: من المؤسف أن رئيس الوزراء الاسرائيلي أو رئيس الدولة لم يردا على المبادرة الطيبة من الرئيس الايراني الجديد روحاني الذي هنأ الشعب اليهودي بالسنة الجديدة - المصدر).

إن الدولة الوحيدة من جارات سوريا التي لم تُدخل جيشها في استعداد للحرب هي ايران. ففي الوقت الذي تُبرز فيه جيوش تركيا والاردن والعراق واسرائيل بالطبع عضلاتها وتدفع قدما بقوات وأفرقة حرب كيميائية الى الحدود مع سوريا، تبدو ايران وكأن الهجوم على سوريا لا صلة له بها عسكريا.

إن ايران في الحقيقة ليست دولة مهدَّدة في هذه المرحلة على الأقل، لكنها ايضا ليست على يقين من أن بشار الاسد يستطيع أن يحمي مصالحها القومية ويحافظ على مكانتها في المنطقة.

فعلى سبيل المثال تكثر التقارير المعلنة التي تقول "نؤمن بأن أخطاءً بالغة تمت على أيدي القادة السوريين انشأت قاعدة استعمال القوة على سوريا استعمالا سيئا"، كما قال وزير الخارجية الجديد جواد ظريف في مقابلة صحفية مع صحيفة "أسمان".

وورد في تقرير آخر أن رئيس لجنة الامن القومي والعلاقات الخارجية، علاء الدين بروجوردي، بيّن للاسد أن "ايران لم تُتم صفقة مع الغرب لاسقاط الاسد لكنها لن تشارك ايضا في معركة عسكرية للدفاع عنه".