خبر عريقات: لا يمكن استمرار المفاوضات مع إسرائيل في ظل النشاطات الاستيطانية

الساعة 05:59 م|08 سبتمبر 2013

وكالات

قال صائب عريقات كبير المفاوضين في السلطة الفلسطينية: إنه لا يمكن أن تتواصل مفاوضات السلام مع استمرار "إسرائيل" في النشاطات الاستيطانية.

وأوضح عريقات في تصريح له اليوم الأحد، أن الحكومة الإسرائيلية تحاول من خلال الإعلانات الاستيطانية، منع الفلسطينيين من الوصول لمائدة المفاوضات وسوف تستمر في محاولتها وقد تنجح في ذلك إذ لا يمكن الاستمرار في المفاوضات في ظل الاستيطان.

وأضاف أوضحنا هذه المواقف للادارة الأمريكية وروسيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والأشقاء العرب وباقي دول العالم، مشددا على أن الحجة الإسرائيلية بأن ما يسمى الكتل الاستيطانية سوف تكون جزءا من إسرائيل في أي حل نهائي، يعني الإملاءات وليس المفاوضات.

واستؤنفت مفاوضات السلام بين السلطة وإسرائيل نهاية شهر يوليو الماضي بعد أكثر من ثلاثة أعوام على توقفها وذلك بفضل وساطة قادها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لعدة أشهر.

وبهذا الصدد حدد عريقات 9 أسباب قال إنها حدت بقيادة السلطة للموافقة على استئناف المفاوضات أولها حصولها على مرجعية خطية تؤكد أن مرجعية عملية السلام تتمثل بتحقيق الدولتين على حدود 1967 مع تبادل أراضي متفق عليه.

وذكر عريقات أن السبب الثاني الاتفاق أن جدول الأعمال للمفاوضات يشمل كافة قضايا الوضع النهائي دون استثناء (القدس، الحدود، المستوطنات، اللاجئين، المياه، الأمن، الأسرى)، والثالث هو نبذ الحلول المرحلية والانتقالية، أما السبب الرابع فهو تحديد سقف زمني للمفاوضات 6-9 أشهر.

وأضاف أن السبب الخامس هو الاتفاق على الإفراج عن الأسرى الذين اعتقلوا قبل نهاية عام 1994 على أربع دفعات، والسادس تأكيد الإدارة الأمريكية أنها تعتبر الاستيطان غير شرعي وأنها سوف تعمل على الحد من النشاطات الاستيطانية إلى الحد الأقصى.

وبين عريقات أن السبب السابع هو صدور توجهات الاتحاد الأوربي بشأن الاستيطان الإسرائيلي في كافة الأراضي المحتلة والثامن هو دعم الدول العربية بالإجماع لاستئناف المفاوضات، فيما السبب الأخير دعم روسيا والصين واليابان ودول آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية والأمم المتحدة لاستئناف المفاوضات.