خبر أبو مرزوق: حماس والجهاد وقعتا اتفاق تهدئة مع الاحتلال وليس هدنة

الساعة 06:45 م|07 سبتمبر 2013

وكالات

قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق إن حركتي حماس والجهاد الإسلامي عقدتا اتفاق تهدئة مع الاحتلال وليس هدنة حسب ما تحدث به البعض.

وذكر أن مصطلح الأعمال العدائية اقترحه الوسيط المصري (جهاز المخابرات العامة) وقتها عندما تعقدت الأمور عند هذه النقطة، بعد أن طرح الكيان الإسرائيلي مصطلح "الأعمال الهجومية" ورفضنا في "حماس" والجهاد" هذا المصطلح حتى لا تفسر قوات الاحتلال اعتداءاتها القادمة بعد توقيع اتفاقية التهدئة على قطاع غزة بأنها "عمل دفاعي" وليس "هجومي، ولنا مع هذا الاحتلال تجارب في تلاعبه بالمصطلحات والكلمات".

وقال في منشور على صفحته بـ"الفيسبوك" السبت : " إن حماس والجهاد طرحتا وتمسكتا بمصطلح "أعمال عسكرية"، وهو ما رفضته (إسرائيل)، حيث أنها تعتبر أعمال المقاومة الفلسطينية (إرهابية)، وليست "عسكرية"".

وأضاف " وهنا اقترح الوسيط المصري مصطلح "أعمال عدائية" وفسره بأنها تعني بأني أنظر لأعماله (أي العدو الصهيوني) بالعدائية، وهو ينظر لأعمالي بالعدائية، فالمصطلح كان على الجانبين ولا يوجد عاقل يصف أعماله بالعدائية ولكنه تحريفٌ للكلم عن مواضعه من قبل البعض".

وتابع " إذا كانت "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، تركتا المقاومة، فلماذا الخلاف في الساحة الفلسطينية ولماذا الحصار مستمر على قطاع غزة؟!".

وشدد على أنه لأول مرة في تاريخ الصراع تُضرب تل أبيب بالصواريخ، " فهل كانت هذه إشارة سلام ووئام أم مقاومة ورفض للاستسلام؟!".

وأشار إلى أن كل التوافقات في الساحة الفلسطينية، وكل اتفاقيات التهدئة مع الكيان الإسرائيلي جميعها تمت برعاية (جهاز المخابرات العامة المصرية). سواءً في عهد مبارك، أو المجلس العسكري، أو في عهد مرسي.

وأضاف "فاتفاقية المصالحة 2005، واتفاقية التهدئة 2008، واتفاقية المصالحة 2011، وعملية تبادل الأسرى 2011، واتفاقية التهدئة 2012. ومن قبل إعلان م.ت.ف. في نسختها الأولى 1964، ونسختها الثانية 1969 ، كان برعاية مصرية، كذلك اتفاقية "القاهرة" (1969) بين "م.ت.ف" و"لبنان"، واتفاقية (1970) بين "م .ت .ف" و "الأردن" بعد صدامات أيلول".

وكانت الفصائل الفلسطينية وقعت اتفاق تهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي برعاية مصرية في نوفمبر الماضي بعد حرب على قطاع غزة استمرت ثمانية أيام.