خبر مقتل وجرح عشرات المسلّحين في عمليات عسكرية شمال سيناء

الساعة 03:53 م|07 سبتمبر 2013

وكالات

سقط العشرات من المسلّحين بين قتيل وجريح، اليوم السبت، في عمليات نوعية تقوم بها تشكيلات من عناصر الجيش والشرطة المصرية في مناطق عدة بشمال صحراء سيناء.

ونقل التلفزيون المصري عن مصادر أمنية تأكيدها أن 30 عنصراً جهادياً مسلحاً سقطوا بين قتيل وجريح وتم توقيف 15 آخرين، خلال عمليات عسكرية تجري حالياً جنوب مدينة "الشيخ زويِّد" شمال صحراء سيناء، وذلك "للقضاء على البؤر الإرهابية".

وأضافت المصادر الأمنية أن أعداد القتلى والمصابين "قابلة للزيادة نظراً لاستمرار العمليات العسكرية حتى الآن"، مشيرة الى أن عمليات القصف الجارية تستهدف مناطق تواجد المسلّحين السابق تحديدها عن طريق الطيران، إلى جانب المداهمات البرية بالمصفحات والمجنزرات لضبط تلك العناصر.

وتقوم تشكيلات تضم المئات من عناصر الجيش الثاني الميداني وقوات مكافحة الإرهاب التي تمثِّل قوات النخبة في الشرطة المصرية، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، بعمليات قصف بالمروحيات والآليات المدرعة لمناطق عدة في مدينة "الشيخ زويِّد" شمال صحراء سيناء أقصى شمال شرق البلاد.

وكان شهود عيان من أهالي مدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، قالوا في وقت سابق إن 6 طائرات عسكرية مصرية قصفت صباح اليوم أنحاء عدة في القرى المحيطة بالمدينة، القريبة من الحدود مع قطاع غزة.

وأضاف الشهود إن "القصف استهدف مناطق في قريتي التومة والمقاطعة المجاورة للشيخ زويد، وشوهدت أعمدة دخان تتصاعد في سماء المنطقة". 

وتزامن القصف مع تحركات لآليات عسكرية في مناطق عدة على الأرض، فسرها مصدر أمني بأنها "حملة تمشيط هدفها ملاحقة عناصر مسلحة تم رصدها في تلك المناطق، ومطلوبة أمنياً لضلوعها في أحداث عنف ضد الجيش والشرطة ومدنيين في سيناء، خلال الشهرين الأخيرين.

ووصف تلك الحملة بأنها "الأقوى من نوعها".

وتُمثِّل العملية العسكرية اليوم، أكبر عملية نوعية تشهدها المنطقة منذ بدء المرحلة الثانية من العمليات العسكرية لتطهير شمال سيناء من "البؤر الإرهابية"، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة قرابة 300 من العناصر الجهادية المسلّحة وتوقيف عدد غير محدد منهم.

وتأتي هذه العمليات رداً على قيام تلك العناصر، منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي، مساء الثالث من تموز/يوليو الماضي، باستهداف جنود مصريين وبشن هجمات شبه يومية على مراكز ونقاط أمنية ومصالح حيوية.