خبر أبو مرزوق : الاحتلال سمح لفريق التسوية بحمل السلاح لمحاربة فريق المقاومة

الساعة 01:29 م|07 سبتمبر 2013

وكالات

أكد الدكتور موسى أبو مرزوق القيادي في حركة حماس أن استمرار الاقتحامات الآثمة للمسجد الأقصى تعطي رسالة أن هذا الأمر طبيعي، وأن المسجد الأقصى ليس خالصا للمسلمين، بل متنازع عليه بين المسجد والهيكل، وفي هذا السياق يتم طرح العديد من الحلول أبرزها التقاسم المكاني فقالوا: "لكم ما فوق الأرض ولنا ما تحتها"، والتقاسم الزماني "لكم الجمعة عيدكم ولنا عيدنا يوم السبت".. الخ!!

وقال أبو مرزوق في تصريح له على الفيس بوك " اقتحام الأقصى والتهويد والاستيطان ومصادرة الأرض وبناء الكنُس والسيطرة على الأبواب، إضافة إلى قوانين الكنيست المتعلقة بالمسجد الأقصى، تواجهها مقاومة بالحشود المباركة في الأقصى وحشود المقامين في غزة والاحتجاجات السياسية؛ كلّها وسائل مقاومة مفيدة، لكنّها لم تمنع الصهاينة من الاستمرار في طغيانهم .!

وأضاف " ما كان للصهاينة أن يقدموا على هذا ويقوموا بكل ما فعلوه في القدس والتوسع الاستيطاني بوجود مقاومة يلتفّ حولها الإجماع الفلسطيني.. فكيف يكون الحال؛ وقد اختار فريق من الفلسطينيين التسوية السياسية فسمح له الاحتلال بحمل السلاح ليواجه الفريق الفلسطيني الآخر الذي اختار المقاومة برنامجا وطريقا.!!

وتابع " عندما واجه الفلسطينيُّ أخاه الفلسطيني لأنه يقاوم الاحتلال حدث الانقسام، فعبث الاحتلال بحقوقنا ومقدساتنا، فهل من صحوةٍ يا قوم.؟

ودعا أبو مرزوق لتوحيد قوى الشعب الفلسطيني وتجميع آراءه ببرنامج وطني مقاوم يحمي الأرض والحقوق؟!