خبر اللواء الضميرى: يرد على مؤتمر وزارة الداخلية في غزة

الساعة 06:02 م|06 سبتمبر 2013

غزة

نفى الناطق الرسمى باسم المؤسسة الأمنية الفلسطينية، اللواء عدنان الضميرى، الاتهامات التى وجهتها وزارة الداخلية فى قطاع غزة للسلطة الوطنية مؤخرا "بالتخطيط لاستهداف القطاع بالتعاون مع أجهزة مخابرات عربية".

وقال الضميرى فى تصريحات له، اليوم الجمعة، إن هذه التصريحات تعكس حالة الهستيريا التى تعيشها قيادة حماس جراء سياستها وممارساتها المرفوضة وطنيا، وإنه عليها أن تتصالح مع نفسها وتتجرأ على تقييم مواقفها الكارثية التى أضرت بالشعب الفلسطينى وقضيته العادلة حسب قوله.

وأضاف "أن المخططات التى تتحدث عنها حماس ليس لها أى أساس على الأرض بل على العكس تماما نحن معنيون بإنهاء الانقسام بسرعة وعودة القطاع لحضن الوطن والشرعية، وإعادة الالتفاف الوطنى لشعبنا ومؤسساتنا وصولا إلى انتخابات رئاسية وتشريعية تؤسس لمرحلة جديدة بدلا من أن تبقى غزة مخطوفة بيد حماس والإخوان، فى الوقت الذى يتحمل فيه شعبنا فى القطاع تداعيات هذا الاختطاف".

وأشار إلى أن قيادة حماس مصابة هذه الأيام بهستيريا الوضع الذى زجت نفسها فيه بالتدخل بالشأن المصرى، وأن تدخلها بالشأن المصرى انعكس سلبا على وضع الشعب الفلسطينى خاصة قطاع غزة.

وكانت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة أكدت أن مخططاً كبيراً يستهدف ضرب قطاع غزة وإثارة القلاقل واستهداف شخصيات، سيتم الكشف عن باقي تفاصيله خلال الأيام القادمة.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم الجمعة: "رصدنا في الفترة الأخيرة تحركات مشبوهة لبعض الأفراد تستهدف صمود شعبنا وجبهته الداخلية ومقاومته الباسلة، وقد تم وضع هؤلاء الأشخاص في دائرة المتابعة الأمنية المكثفة، التي كشفت ارتباط بعضهم بالتخابر مع الاحتلال الإسرائيلي". 

وأوضح أن هذا المخطط تشترك فيه أجهزة مخابرات الاحتلال الإسرائيلي وجهاز مخابرات رام الله و الوقائي وأجهزة مخابرات دول عربية.