خبر مؤتمر الـG20 يكرس الانقسام الدولي حول توجيه ضربة لسوريا

الساعة 05:45 م|06 سبتمبر 2013

وكالات

تؤكد الأنباء الواردة من سان بيطرسبورغ حيث تعقد مجموعة دول الـG20  مؤتمرها العام تعميق الانقسام بين الولايات المتحدة الأمريكية وبين مجموعة الدول الرافضة لشن عمل عسكري ضد سوريا وفي مقدمتها روسيا والصين . ونقلت وكالة رويترز للأنباء أن اللقاء بين الرئيس الأمريكي براك أوباما والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مأدبة العشاء أمس، مع باقي زعماء المجموعة لم يفض إلى تسوية في الشأن السوري.

وبحسب التقارير فإن أوباما رفض الضغوط الدولية التي مورست عليه لثنية عن شن هجوم على سوريا ,اكد عزمه المضي قدما في حال حصل على موافقة الكونغرس الأمريكي. وأعلن أوباما أنه سيلقي الثلاثاء القادم خطابا موجها للشعب الأمريكي حول هذا الموضوع.

ونقلت رويترز عن مصدر في مجموعة الجي 20 قوله إنه تبين خلال مناقشة الأزمة السورية، على مأدبة العشاء عمق الانقسام والاختلاف في المواقف بين دول المجموعة، خاصة بعد إعلان روسيا أن الأدلة التي ساقتها الولايات المتحدة حول استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية ضد مواطنيه في غوطة دمشق غير مقنعة.

في المقابل أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، بن روس أمام الصحافيين في سان بيطرسبروغ أن أوباما "أكد مجددا ثقتنا بأن حكومة الأسد هي المسؤولة عن الهجوم" .

وكان أوباما رفض في المؤتمر تحذيرات الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون الذي دعا إلى التوصل إلى تسوية سلمية. وقال أوباما " إن كل يوم نخسره هو يوم يموت فيه عشرات من المدنيين الأبرياء".

في المقابل أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، اليوم الجمعة، أن بلاده لا تريد الانجرار إلى حرب في سوريا مشيرا إلى أن موسكو ستواصل دعم دمشق بنفس المستويات الحالية، في حال وقوع تدخل عسكري خارجي. وقال الرئيس الروسي "هل سنساعد سوريا؟ نعم سنساعدها. ونحن نساعدهم الآن. نمدهم بالأسلحة ونتعاون في المجال الاقتصادي وآمل أن نتعاون بشكل أكبر في المجال الإنساني... لتقديم المساعدة إلى هؤلاء الناس - المدنيين - الذين يكابدون وضعا صعبا اليوم."